الأخ الكريم عبد الماجد عبد الكريم تحية طيبة وبعد.. * على صدر صحيفتكم الصادرة اليوم، اطلعت على الخبر المنشور تحت عنوان: (اضبط.. بالوثائق فساد ومخالفات في هيئة مياه الخرطوم). * وعلى عمودكم (صدى الخبر) بالأخيرة، اطلعت على كلمتكم المعبرة تحت عنوان: (كيف دخلت مادة ال(بي اي سي) من الصين إلى السودان)؟!!. *في البداية اسمح لي أن أعبر عن مدى (إعجابي) بالطريقة والأسلوب الذي (صيغ) به تقرير اللجنة فأقل ما يمكن أن يوصف به هذا التقرير هو الموضوعية! والعلمية! والمهنية! والشمول! إنه يعطي انطباعاً قوياً بأنه قد (بُذل) فيه مجهود (مهني) على مستوى عال. * إن (تغييب) المهنية والتخصص في مثل هذه الأمور هو الذي يؤدي - في الغالب - إلى عدم التوصل إلى ما توصلت إليه هذه اللجنة في كثير من القضايا. * اتفق معك في خطورة وأهمية ما حواه تقرير اللجنة، ولكنه بجميع المقاييس (أهون علينا) من (الطريقة) التى تم التعامل بها معه! التي وصفتها (بمحاولة قتله). * الشكر لك.. ول(الأهرام اليوم).. وللجنة التحقيق.. مع جزيل شكري وتقديري،،،، د. موسى عبد الرحيم محمد الخرطوم ورسالة أُخرى من المهندس جعفر محمد سراج الأخ/ عبد الماجد عبد الحميد إشارة لما كتب بخصوص موضوع مادة الترويق (PAC) وحسب موقعي السابق كمدير للتخطيط بهيئة مياه ولاية الخرطوم إجراءات مشتريات الهيئة السنوية لمواد ترويق المياه والتعقيم يتم طرحها في عطاء للشركات على أن تحضر كل شركة عينة للفحص وبعد إجازتها من اللجنة الفنية والمراجعة المعملية بواسطة معمل هيئة مياه ولاية الخرطوم ودكتور / عمر عبد الله مدير المعامل بالهيئة العامة للمواصفات والمقاييس؛ يتم تحديد النوعية المطابقة للمواصفات حسب طلب هيئة مياه الخرطوم. حسب العكورة بالمياه للعام السابق 2011م تم إحضار هذه الكميات من مادة (PAC) على زعم أن يتم ذوبانها بالماء ولكن حسب خبرتي العملية هذه المادة تحتاج لبعض المواد الخاصة للذوبان. كما أنهم راعوا توفير العملات الصعبة والتمويل بواسطة البنك والعملة المحلية. كما أنني أشيد بالعاملين بهيئة مياه الخرطوم في المتابعة ولكن يحتاج الكادر الفني للتدريب. كما أرجو أن أخبر سيادتكم بأنني أقوم بمشاركة إحدى الشركات للاستثمار بالسودان بتوفير مصنع للكلورين الغاز وقد أحضرت الشركة السودانية الإماراتية موديلاً لمصنع مصغر لعرضه على جهة الاختصاص بأن يكون المصنع مشاركة بين ولاية الخرطوم والمستثمر السوداني الإماراتي نسبة لحاجة كل محطات الولايات لهذه المادة المعقمة وسنقوم بعمل تجربة أولية للعاملين بهيئة مياه الخرطوم. وكذلك نسعى لتوفير مصنع للبلمر السائل الذي يستورد من الخارج والعمل جار في هذا الموضوع، وأرجو أن أعرفكم بأن مادة البلمر والجرعة المناسبة حسب كمية المياه الخام من النيل وهي غير مسرطنة إذا تم مراعاة الجرعة. شاكرين مهندس/ جعفر حمد سراج مدير التخطيط الأسبق هيئة مياه الخرطوم ثم كلمة شكراً عميقاً للدكتور موسى عبد الرحيم محمد والمهندس جعفر محمد سراج علي اهتمامهما بما حواه التقرير من جهد علمي صادق وأمانة مهنية أكدتها شهادة العلماء الذين قالوا كلمتهم لوجه الله ثُمَّ الحقيقة.. الخطوة القادمة من طرفنا ستكون الطرق على أوجه القصور التى كشفها التقرير وذلك حرصاً منا على متابعة رسالتنا في الاصلاح وهو ما ننشده ونسعى إليه.. وقبل استئناف الحديث الموثَّق أيضاً نفسح المجال للإخوة في إعلام ولاية الخرطوم للرد على ما أثرناه خلال الأيام الماضية.. هذا وبالله التوفيق.. عبد الماجد عبد الحميد