{ أختي الصحفية النابغة داليا أرجو أن تفسحي الطريق لهذا المقال حتى يرى النور. إلى متى؟ شعار وسؤال كبير تحتاج الاجابة عليه لدراسات وتضافر جهد واعتراف باخطاء ترتكب وتجاوزات واهمال وتسرع تفضي كلها إلى خسائر فادحة يفقد الوطن بنيه وتترمل اسر تحدث اعاقات دائمة والناتج إجابة يعرفها الجميع ولكن اغلبهم يتجاهلونها تعنتاً أو ركوب رأس. عشان تحفظ انت حياتك وبرضو تأمن حق الغير لازم تفهم حق الشارع ولازم تلزم خط السير من موبايلك حاذر وحاسب اوعى ترد لو كنت تسير {أسابيع مرور كثيرة مرت والهدف الاول والاخير هو التبصير والتثقيف والتنبيه ولكن للاسف البعض منا يخرج العربة غير المرخصة ويقود بلا رخصة بحجة أن رجال المرور خلال هذا الاسبوع لا يميلون إلى قطع الايصالات. سؤال يطرح نفسه هنا هل حياتنا أغلي م الايصال؟ { الخرطوم، الازدحام المتزايد من المباني والمارة والسيارات الخاصة والحكومية والعربات التي تمتلك بالاقساط هل يوجد شارع بالاقساط؟ هل كل يوم تزداد مساحة الشوارع بازدياد عدد العربات؟ هل سألنا انفسنا ماذا تعني هذه الزيادة؟ اجيب انا تعني زيادة المسؤولية تعني زيادة الازدحام تعني احترامنا للشارع ورجل المرور الذي ينظم الحركة. شرطي المرور حافظ النظام في خدمتك كل اهتمام بالمرة خليك منضبط قابل المعاملة باحترام الدنيا برد والدنيا صيف اقرأ الاشارة وسوق حريف { ظاهرة دخيلة على مجتمعنا اكتسبناها من الفضاء المفتوح ظاهرة التفحيط والتعامل بإهمال وعدم احترام شركاء الطريق التفحيط الذي يحتاج منا ان نفتح ابصارنا وان نوجه الشباب بخطورة ما يقومون به ماذا يستفيد ويجني المفحط صدقوني يا مفحطين الموت مفحط نحوكم فهل أنتم اسرع أم هو. التجاوز الخاطئ مستقبل مجهول لا تسرع الموت اسرع، طريق السلامة للحول قريب، وسوق بمهلك، وسلامتي مسؤوليتي، الزم مسارك يقل انتظارك، الطريق حق للجميع وكيفية احترامنا لشركاء الطريق موضوعات كلها غاية في الاهمية لكننا نهملها بدواعي الاستعجال يا اخوانا لاحقين شنو؟ كم من طفل وكم من شاب وشابة وكم من عالم فقدناه؟ كم من سياسي؟ كم من مبدع؟ كم من اسر؟ كم من عزيز فقدناه بسبب حوادث المرور التي حصدت الارواح. { عزيزي مستخدم الطريق هنالك قواعد يجب معرفتها وتطبيقها وهي كثيرة قاعدة اليسار واليمين والرئيسي والحرف (T) والطوارئ والمشاة والدوران والقطارات فإلى متى نظل نتعامل مع القيادة دون ان نتعرف على مقوماتها واساسيات لابد ان تتوفر لدى قائد المركبة إلى متى؟ ولو وضعنا قوساً وخارج القوس قلنا إلى متى (القيادة بأهمال، التخطي الخاطئ، التحدث بالموبايل، عدم ربط الحزام، السرعة الزائدة، الوقوف الخاطئ، عدم الترخيص، الانفعال والمشاجرات، عدم الالتزام بالاشارات الضوئية) القوس شكلو حا يكون مفتوح لغاية ما اصل الصفحة الاخيرة من الاهرام اليوم حقو نقفلوا. ما اريد ان اقوله ان الهدف من أسبوع المرور هو كيف يكون السودان خالياً من الحوادث المرورية ولا يمكن ان نجيب على السؤال أو نحقق امانينا إلا اذا تضافرت الجهود الرسمية والشعبية وقام الاعلام بدوره في التوعية وتبصير الناس بالقواعد المرورية وتحيتي وتقديري لكل الجهود المبذولة من رجال الشرطة واهل الاعلام وتسلم يا وطن مساحة نثرنا فيها عبر الفضاء الامن ساهرون وكل اذاعات الاف ام التي انضمت لتحقق شعار إلى متى في فترة جاءت تحت مسمى تسلم يا وطن. سوق على مهلك سوق كل بعيد وقريب ملحوق ما تستعجل وتسرع ساكت وليك مرات السرعة تعوق سوق التزم حد السرعة الاهمال والطيش ممنوع مع أمنيات للجميع بقيادة آمنة. زهير الطيب بانقا إذاعة ساهرون.. { تلويح: هكذا يكون الإعلامي الرسالي الشامل.. شكراً حميماً أستاذ زهير.. على أمل أن نكون من الآمنين في الطريق بإذن الله