كشفت المفوضية القومية للانتخابات عن عدم اعتمادها لأي مراقب لمرحلة الحملات الانتخابية حتى أمس «الثلاثاء». وأبلغ الخبير بالمفوضية، السفير محمد عبد الدائم، «الأهرام اليوم» أن الطلبات التي قُدمت للمراقبة تنقصها بعض المستندات، وأضاف أن مجرد إبداء الرغبة في المراقبة ليس بالأمر الكافي، وأن المراقبة للحملات يمكن أن تجري من المنازل عبر أجهزة الراديو والتلفزيون. من جانبه قال نائب رئيس المفوضية، البروفيسور عبد الله أحمد عبد الله، ل«الأهرام اليوم» إن استغلال المُرشّحين للشوارع والساحات العامة في حملاتهم الانتخابية أمر تديره المحليات وفق أوامر وتدابير محددة، وكشف عن أن المفوضية مازالت تناقش وضع لوائح وقواعد تنظم العملية بحيث لا يحدث تداخل بين المُرشّحين في المساحات المخصصة لمُرشّحين آخرين. وفي ذات السياق علمت «الأهرام اليوم» أن مساحات الإعلان تتولى أمرها شركات إعلامية عبر عقود حكومية. وفي ما يتعلق بالمنشور الذي ينظم إدارة النشاط الحزبي بمقار الأحزاب، الذي تعتزم المفوضية إصداره، أعلن البروفيسور عبد الله أن المنشور يهدف إلى توفير البيئة والمناخ الملائم لممارسة النشاط السياسي بما يؤمِّن للأحزاب الوصول للناخبين بطمأنينة وتوفير جو معافى يتيح الحراك السياسي للمُرششّحين في إطار مهام المفوضية.