الدائرة «13» أم درمان كانت على موعد أمس «الجمعة» المباركة مع بداية تدشين الحملة الانتخابية للأستاذ الهندي عز الدين، رئيس تحرير صحيفة «الأهرام اليوم»، مستقلاً، للمجلس الوطني. الحضور استمعوا إلى الأناشيد الوطنية «أنا سوداني» بعيداً عن الالتزامات الحزبية والولاءات القبليّة، وخدمةً لمصلحة المواطنين التي صارت من أهم أولويات برامج الأستاذ الهندي، التي اشتملت على ثلاثة محاور: العدالة والحرية ورفاهية الشعب. منذ الساعة الرابعة عصراً كان الحضور بميدان الحارة (29) بالثورة بأم درمان ينتظر قدوم الأستاذ الهندي ليستمعوا لشهادته لله ويقدموا إليه إفادات المواطن المغلوب على أمره. وألقت الأستاذة «داليا الياس» قصيدة رائعة نالت إعجاب الحضور وتلتها كلمة ممثلة المرأة «تغريد مأمون» التي قالت: الجمع الكريم، ضيوفنا الكرام، في يومنا الكريم في شهرنا العظيم، منحة الرحيم في مولد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، في يوم تمناه الزمان وطالما انتظرناه لنردِّد فيه شوق اللقاء، ولنفرد مساحة جزلى بهذه الأمسية لتبشرنا ونبشِّر غيرنا بأن الصبح في تطلعه يختار رموزاً هي القوية.. هي الأمينة.. لتلوذ الأمنية بركنها الآمن ولسان حالها يقول: السيف لا يُعطى إلا لضاربه والقوس لا يعطى إلا لراميه ولعل ضارب سيفنا ورامي سهمنا احتُفل به هذا المساء وقد عطر المساحة يضوع ولا يضيع القصد الحميد أمامنا، رجل جسور جاهد بقلمه وأعطى كل ذي حق حقه، عرفناه يحمل هموم الغبش وبملامحه ينتمي لهذه الأمسية. وفي هذه العجالة، أصالة عن نفسي ونيابة عن المرأة بقطاع غرب الحارات والصناعات أرحب بالأخ الكريم الهندي عز الدين وأقول له: أبشر من خلفك المرأة الجسورة لتناضل معك حتى تتخطى هذه المرحلة، وأسأل الله لكم التوفيق، وأقول أخيراً: لا يغرنّك في طريق الحق قلة أهله فما أنت إلا القوي الأمين، ولذا كان وقوفنا من خلفك سنداً لتحقيق الشوق والهدف». وقدّمت للأستاذ الهندي عز الدين مصحفاً دلالة على الالتزام بالعهد والتوجيهات الربانية في إرساء الحريات والشورى والاهتمام بأمر العباد. من بعد ذلك، ووسط تأييد عُمد قبائل الرزيقات والهبانية والجبلاب، والجمعيات الخيرية والمنظمات وفئات المجتمع المختلفة، تحدث الأستاذ الهندي عز الدين قائلاً: «لم أكن مخطئاً عندما بدأت حملتي من الثورة (29) التي تمثل نهاية المنطقة، لنؤكد بأن بدايتنا صحيحة» وأطلق على حملته شعار «حملة من أجل الغلابه والتعابه والفقراء والمحتاجين»، وأضاف بالقول: «كنائب سأخدم حينما أتولى هذا الموقع الذي لا أسعى إليه كسباً للمال والشهرة، وأريد لهذه الحملة أن تردد أغنية (أنا سوداني) من أجل كل الوطن ودفاعاً عن حقوق المواطن». واستعرض الأستاذ الهندي عز الدين الملامح العامة لبرنامجه الانتخابي الذي يقف إلى جانب الشرائح المستضعفة في المجتمع ومحاولة إيجاد الحلول لمشاكلهم وتفعيل طاقاتهم وخلق التكافل كقيمة. ووجه الأستاذ الهندي انتقادات شديدة لتدهور خدمات الصحة والتعليم بالمنطقة. وقد توالت دعوات التعاضد والالتفاف مع برنامج الأستاذ الهندي الانتخابي، وقد كتب إليه أحد المرشحين المستقلين هذه الكلمات: أخي الهندي جئنا إليك من قلب أم درمان الدائرة «2» وسط لنؤكد لك أن أهلك وقبيلتك من الصحفيين والمستقلين الشرفاء يقفون خلفك لأنك رمز للصدق والاحترام والشجاعة. أخوك الأمين مختار الأمين / المرشح المستقل وكل الأهل في أمدرمان والفتيحاب