اتهم المؤتمر الوطني أحزاب المعارضة بمحاولة النكوص عن الانتخابات المقبلة عبر اختلاقها للأزمات، ساخراً من ثلاثة من مُرشّحي رئاسة الجمهورية لم يسمِّهم، وقال: إن الأول حكم البلاد شاباً وكهلاً ويريد أن يحكمها شيخاً، وأن الثاني لا يستطيع أن يتفوه بكلمة عن الوحدة في إشارة لمُرشّح الحركة الشعبية ياسر عرمان، مشيراً إلى أن الثالث أخبر الأمريكان عقب ضربهم لمصنع الشفاء أن هناك مصنعاً آخر بالجديد الثورة في إشارة لمُرشّح حزب الأمة الإصلاح مبارك الفاضل، مؤكداً أن الحركة تسعى لإلغاء قانون النظام العام الذي يكافح الخمور والدعارة، وأن أحد بنود برنامجها الانتخابي يدعو إلى عدم بث شعيرة صلاة الجمعة. وقطع مسؤول الحزب السياسي، البروفيسور إبراهيم غندور، مُرشّح الدائرة «18» من دوائر المجلس الوطني، منطقة الحلفايا، في تدشين حملة الوطني «الجمعة» بميدان الحلفايا، قطع بفوز رئيس الجمهورية المشير عمر البشير من الجولة الأولى من الانتخابات، وقال: نسأل المعارضة لفوز مَن تريد أن تشتت الأصوات؟ من جانبه سخر نائب رئيس الحزب بولاية الخرطوم، الدكتور مندور المهدي، من نظرية تشتيت الأصوات التي دعا لها الأمين العام للمؤتمر الشعبي، الدكتور حسن عبد الله الترابي، مشيراً إلى مقدرتهم على حسم الانتخابات في كافة مستوياتها. إلى ذلك قارن والي ولاية الخرطوم، الدكتور عبد الرحمن الخضر، مُرشّح الحزب لمنصب الوالي بين إنجازات الإنقاذ وما سبقتها من حكومات، وقال: كتابنا ملآن وصفحات إعجازاته وإنجازاته متعددة، محدداً الخامس عشر من مارس المقبل موعداً لبداية عملية الاقتراع الخاصة لمواطني منطقة الحلفايا. مشيراً إلى أن العام القادم سيشهد استخراج مليون برميل من البترول يومياً، معاهداً مواطني المنطقة بإنفاذ برنامج الحزب بالولاية الذي قال إنهم سلموه لرئاسة الحزب، وقال: جاهزون للمحاسبة ونريد أن نقول للناس إننا بنينا حزباً راشداً.