توفى أمس (الأربعاء) في مستشفى محلي بمدينة بونا، جنوبي الهند، الطالب السوداني أنس الفاتح (21 عاما) متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء هجوم على مقهى «جيرمان بيكري» في بونا، الذي وقع في الثالث عشر من فبراير الجاري، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الانفجار إلى (16) قتيلاً. وكان أنس، الطالب بجامعة بونا، هو الأجنبي الخامس الذي يروح ضحية العملية الإرهابية، والسوداني الثاني الذي يستشهد بذات الهجوم بعد الطالب أمجد الجزولي، الذي استشهد هو الآخر قبل (3) أيام متأثراً بجراحه، وما زال (13) شخصاً على الأقل من المصابين يتلقون العلاج في مستشفيات في بونا، نحو (165 كيلومتر جنوب غرب مومباي)، من جملة (60) شخصاً آخرين أصيبوا في الحادث. وذكرت الشرطة أن أربعة من المصابين ما زالوا في حالة خطيرة، وكان من بين القتلى (11) هندياً أغلبهم من الطلبة، وأفادت وسائل الإعلام الهندية أن المحققين يشتبهون في تورط جماعة «عسكر طيبة» المتشددة ومقرها باكستان وجماعة «المجاهدين» الهندية في الهجوم. يذكر أن الهجوم هو الأول من نوعه الذي تشهده البلاد في أعقاب الهجمات التي ضربت العاصمة المالية مومباي عام 2008، التي أودت بحياة حوالي (166) شخصاً.