سخر رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المُرشّح للرئاسة، المشير البشير، من برامج الأحزاب الانتخابية، وقال إنها - لضعف الأحزاب - بُنيت على إسقاط مُرشّحي الوطني في الانتخابات فقط وكنس آثار الإنقاذ، وطالب آلاف المواطنين الذين استقبلوه لدى افتتاحه مجمّع الشريف البيتي بمنطقة سقادي بنهر النيل أمس «الجمعة»، طالب بوضع الأحزاب في ميزان الإنجازات وإحصاء عدد الكباري والطرق التي شيدوها في السابق مقارنة بما شيدناه، وقال إن الإنقاذ هي الوحيدة التي استطاعت استخراج البترول بعد طرد الشركة الأمريكية. ووجّه البشير بإنارة كافة قرى ولاية نهر النيل. في وقت تعهّد فيه وزير الطاقة والتعدين، الزبير أحمد الحسن، بتخفيض فاتورة الكهرباء ل «%50» في الولاية ابتداءً من مارس المقبل. واعتبر البشير أن الرئاسة تجعله مسؤولاً عن «40» مليون مواطن أمام الله. وقال إذا كان سيدنا عمر خائفاً منها فكيف بعمر البشير، وأردف موجهاً نداءً للمواطنين: «يا جماعة ادعو لينا ربنا يوفقنا»، واستبعد أن تكون الإنقاذ قد قامت على العنصرية والقبلية، وقال رغم ذلك اعتز بأنني ابن منطقة سقادي التي شهدت قيام أول مسجد بالسودان. ووجّه البشير بتقليل تكاليف الزواج، وتعهّد بإكمال كافة مشاريع التنمية.