أعلنت المفوضية القومية للانتخابات عن تحرك كل صناديق الاقتراع البالغ عددها (139) ألف صندوق من الدنمارك إلى السودان، وكشفت عن دعم أجنبي مباشر وغير مباشر متاح للمُرشّحين. وقال رئيس المفوضية، مولانا أبيل ألير، إن هنالك منظمات دولية قالت إنها ستدعم المُرشّحين في الانتخابات من خلال تقديم تمويل لوسائل الإعلام لنشر وبث البرامج الانتخابية لهم في وسائل الإعلام. في وقت تتّجه فيه مجموعة من المُرشّحين المستقلين للقاء الأممالمتحدة لدعم حملاتهم الانتخابية. وسمحت المفوضية خلال لقائها بمجموعة من المُرشّحين المستقلين بمقرها أمس (الإثنين) بتحديد مقابلات مع المانحين والمنظمات الدولية الداعمة للمفوضية. واعترفت المفوضية بعيوب في قانون الانتخابات، وقطعت بأنه لا سبيل لإصلاحها، وأوضحت أنها تضبط صرفها على المراحل الانتخابية ولا توجد عندها حقوق مادية للمُرشّحين المستقلين. وقال أبيل ألير إنه لا توجد أي بنود لديهم لدعم الأحزاب والمستقلين، وأشار إلى أن ميزانية المفوضية تبلغ (315) مليون دولار (75%) منها من الحكومة و(43%) من المنظمات الدولية (صندوق دعم المانحين)، ووعد بالنظر في شكاوى المستقلين، وأكد أن المفوضية ستصدر بعض الموجهات تجاه الملصقات الدعائية، واعتبر تمزيق الملصقات جريمة يعاقب عليها القانون. وفي السياق كشف أمين عام المفوضية، د. جلال محمد أحمد، عن تحرك صناديق الاقتراع البالغ عددها (139) ألف صندوق من الدنمارك إلى السودان، وقال إن المفوضية تعاقدت مع المعونة الأمريكية لتقديم بعض الدفعيات لها ضمن صندوق المانحين، وأضاف أن المفوضية استلمت (34) عربة من المانحين، ساهمت الحكومة فيها بالإعفاء الجمركي، وتم توزيعها على (100) ألف ستعيِّنهم المفوضية للعمل مع اللجان العليا في العملية الانتخابية والاقتراع. وفي ذات السياق أوضح عضو المفوضية، د. عبد الله الحاردلو، أن منشور المفوضية الصادر لتنظيم الأنشطة السياسية للحملات الانتخابية للمُرشّحين ما هو إلا عملية تنسيقية حرصت على حقوق المُرشّحين.