وجه السيد مبارك الفاضل المهدي – القيادي بحزب الأمة – محاميه بفتح بلاغ في مواجهة وكالة SMC) – مركز الخدمات الإعلامية) المقربة من جاهز الأمن. وكانت الوكالة المشهورة بالدس على المعارضين قد وزعت نبأ للصحف يزعم بأن الدكتور الترابي قبيل إعتقاله يوم الاثنين 17 يناير قد وجه حزبه المؤتمر الشعبي (… بالتنسيق مع الحزب الشيوعي ومبارك الفاضل وعدم التعويل على حزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي لعدم وضوح مواقفهما من مقاومة الحكومة، وفي هذا الإطار يخطط المؤتمر الشعبي بالتنسيق مع مبارك الفاضل لقيادة تحركات وسط المؤسسات العسكرية خاصة المعاشيين لمساندة عمليات التظاهر، وأنه تم تحديد بداية فبراير المقبل ساعة الصفر لبدء التحركات… ) وأوضح أن مزاعم الوكالة تهدف الى تقسيم قوى الإجماع الوطني من جهة، وربط الدكتور الترابي والسيد مبارك الفاضل بمخخطات عسكرية يجري التحضير لها، من جهة ثانية، حتى تمهد لإجراء أمني ضد السيد مبارك الفاضل شبيه بالإجراء الذي سبق إتخاذه ضد الدكتور الترابي. (نص بيان مكتب السيد مبارك الفاضل أدناه) : السيد مبارك الفاضل المهدى يتقدم ببلاغ جنائى ضد(SMC) بيان صحفي لقد وجه السيد مبارك الفاضل المهدي محاميه باتخاذ الاجراءات القانونية ضد وكالة SMC والجهات التي تروج لأكاذيبها في محاولة رخيصة لتمهيد الرأي العام وللتبرير لمزيد من الاعتقالات في صفوف القيادات السياسية لصرف نظر الرأي العام عن مسئولية النظام عن تقسيم البلاد قبل الاعلان المرتقب لنتيجة الاستفتاء بانفصال جنوب السودان عن شماله، وفقدان البلاد لثلث شعبها وأرضها و40% من دخلها القومي و25% من الناتج القومي الاجمالي لاقتصاد البلاد. إن السيد مبارك المهدي لا يعمل في إطار فردي أو شخصي، بل كان يعمل من خلال حزب سياسي حل نفسه وأصبح جزءا لا يتجزأ من حزب الأمة القومي يلتزم بتوجهاته وسياساته وهو أمر معلن ومعلوم في كل أجهزة الإعلام. إن المروجين باسم هذه الأجهزة الرسمية لو كانوا صادقين في أداء واجبهم لتوصلوا إلى حقيقة أن العلاقة السياسة بين السيد مبارك المهدي وحزب الأمة الإصلاح والتجديد قبل حله من جهة والدكتور الترابي والمؤتمر الشعبي مجمدة منذ فبراير الماضي اي منذ عام بسبب احتكاكات وتباين المواقف حول الانتخابات في مطلع العام الماضي وأن بعض اركان الشعبي قد تقدمت بمبادرة لرأب الصدع بين الطرفين ولم تتم حتى تم اعتقال الدكتور الترابي. إننا إذ ندين اعتقال الدكتور الترابي وأعوانه من حيث المبدأ فإن خلافنا معه لا يعني موافقتنا على اعتقاله، ونطالب بقوة باطلاق سراحه ومعاونيه فوراً . والسلام مكتب السيد مبارك الفاضل المهدي الخرطوم 20 يناير 2011