حذّر نائب رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، الأستاذ علي عثمان محمد طه، الأحزاب السياسية من خطورة الضرب تحت الحزام في العملية الانتخابية، وقال: لا نريد ضرباً تحت الحزام، ونريد مباراة نظيفة خالية من (الفاولات)، مشيراً إلى أن احياء ما عرف في السابق ب (عشش فلاتة) وصمة عار في وجه الحكومات السابقة التي أوضح أنها تحتقر الناس ولا تعترف بحقوقهم وإنسانيتهم ومواطنتهم. وأكد طه لدى مخاطبته تدشين حملة حزبه بمحلية جبل أولياء للدوائر (32) و(47) و(48) بمنطقة السلمة أمس الثلاثاء، أن قيادة الوطن بشيرٌ لا يتراجع وسيفٌ لا ينكسر، موضحاً أن نصرته من عند الله وأنه مهما اجتمع الأعداء وتكاثرت المؤامرات وقالت السفارات فإن البشير مرفوع ومنصور بإذن الله. لافتاً إلى أن حزبه طلقةٌ على المعتدي وسيفٌ لنصرة البلاد عند «الحارة» وعندما يحاول البعض احتقار السودان، وأنه سيف مجرد ممتطٍ حصان الاقدام. وقال نائب رئيس الوطني إن حزبه يضع خمس «سنج» في كفة الميزان تباينت ما بين الوحدانية وحق المواطنة وتعميق السلام والتعايش والمساواة والحقوق، موضحاً أن خطط الإسكان لا توجد بها أحياء «للجلابة» أو أحياء «للغرابة» أو أحياء للجنوبيين، مطالباً مرشحي حزبه حال فوزهم في الانتخابات بفتح أبوابهم أمام شكاوي المواطنين، داعياً الجماهير عند التصويت إلى التمييز بين النظيف والمغشوش والوزن الخفيف من الوزن الثقيل، وقال: «عندما نقول الله أكبر فإنها تعني «ما فيش» محسوبية ولا غش ولا ظلم ولا مجاملة لقريب على حساب البعيد، مشيراً إلى أنه يقول للأحزاب مرحباً بالمنافسة، و«الهلال ما بفوز بدون المريخ» ونريد مباراة نظيفة و«باصات» محكمة وتمريرات قصيرة ولعيبة «حُرَفَه» ومدرب «فهمان»، وأضاف: نريد منافسة أفكار وبرامج، و«ما دايرين نقنقة». وفيما قدم شباب الحزب بالمنطقة وثيقة العهد والميثاق لنائب رئيس الحزب، أكد مرشح الحزب لمنصب والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر والي الولاية أن السودان بفضل البشير وأعوانه أصبح رقماً بين الدول، وأنه قبل الإنقاذ كانت هناك وزارة تسمى بوزارة الإغاثة، مشيراً إلى أن الاسبوع المقبل سيشهد تمليك بطاقات التأمين الصحي.