الخرطوم ياسر جبارة تصوير : علم الهدى حامد أكد تحالف قوى الإجماع الوطني وتحالف المعارضة أن المذكرة التي سُلمت للمفوضية القومية للانتخابات أمس «الخميس» ستحدد مستقبل العملية الانتخابية المقرر لها أبريل المقبل. وحمل مُرشّح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان في تصريحات له على المفوضية من داخل مقرها، وقال إنها وضعت يدها في يد الأجهزة الأمنية وأصدرت منشوراً يحد من حرية القوى السياسية في حراكها. ولوّح عرمان الذي سلم المذكرة إلى المفوضية بمعية عدد من قيادات التحالف ومُرشّحيه بإعمال خيارات سلمية وديمقراطية لتصحيح مسار العملية الانتخابية حال امتناع المفوضية عن النهوض بدورها بالخصوص. وحدد التحالف بحسب عرمان إسبوعاً للمفوضية للرد على مذكرته التي حوت حزمة من الخروقات والتجاوزات للقانون واللوائح بحسب تقديرات التحالف، التي أشارت لها مساعدة الأمين العام لحزب الأمة القومي، الدكتورة مريم الصادق، في تصريحات صحفية، حيث شملت إصلاح السجل الانتخابي والمطالبة بإلغاء تسجيل القوات النظامية، وحل الخلافات حول الإحصاء السكاني مما يترتب عليه إعادة ترسيم الدوائر الجغرافية، وإنشاء مجلس للإعلام وحل المجلس الديكوري الحالي على حد تعبير مريم الصادق، فضلاً عن إلغاء منشور تنظيم الحملات الانتخابية، مع معالجة الوضع في دارفور بما يؤمِّن مشاركة الحركات المسلحة في الانتخابات. وحدد التحالف اجتماعاً بعد إسبوع للنظر في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن المذكرة والموقف من الانتخابات.