توقع أمين عام المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي - في ندوة سياسية مساء أمس الاثنين بميدان الرابطة بشمبات - أن تؤدي العملية الانتخابية إلى تغييرات وتحولات سياسية واسعة بالبلاد، وقال لآلاف الحضور: هذا موسم مصائر في بلادكم وليس مفترق طرق، إما ترتدوا القهقري أو تتطوروا صعداً للأمام. وأماط الترابي اللثام عن الهدف من النشاط السياسي الكثيف لحزبه من خلال إقامة الندوات السياسية، وقال: إن ذلك لتمكين فسحة الحرية. وربط أمين عام الشعبي معاني الانتخابات بالقيم الإيمانية من خلال إمامة الصلاة، وقدم شرحاً فقهياً وسياسياً لصلة الإمام بالمأمومين والراعي بالرعية. وأضاف أن قيادات من المؤتمر الوطني تأتي إليه ليلاً للشكوى مما يواجهه حزبها، وزاد: إنهم يقفون مع أهدافنا، قلوبهم معنا وجيوبهم مع الوطني. من جانبه تعهّد مرشح المؤتمر الشعبي لرئاسة الجمهورية عبد الله دينق نيال حال فوزه بالإبقاء على جهاز الأمن والمخابرات الوطني إلى جانب القوات النظامية الأخرى مع تدريبها وتأهيلها وفقاً للتقنيات الحديثة والامكانيات المعاصرة، وقال نيال: نحن لسنا ضد جهاز الأمن ولكن مهمته وفقاً للدستور هي جمع المعلومات وتحليلها وتمليكها لصناع القرار بالبلاد، وأضاف: إن سلطة الاعتقال ليست من مهامه وإنما من اختصاص الشرطة والنيابة والقضاء، وصوّب نيال انتقادات حادة للأوضاع الاقتصادية بالبلاد ووصفها بالمتردية، وقال: إن الخدمات منهارة، ودعا لنبذ العنف وأكد أن برنامجه يقوم على الإجماع والوفاق والسلام والحوار.