واصلت محكمة جنايات كرري سماعها لشهود الاتهام في قضية مقتل سيدة تدخلت لفض مشاجرة من منزل جيرانها وفأجاها المتهم بضربة (ماسورة) في مؤخرة عنقها أدت إلى فصل الفقرات العنقية لتلقى حتفها متأثرة بالضربة في اليوم الثاني بمستشفي الفتح بأم درمان. ومواصلة في سماع الشهود استمع مولانا سليمان خالد موسى إلى أربعة شهود اتهام أدلوا بإفاداتهم حول الحادثة وأكدوا أنهم لم يحضروا لحظة وقوع الحادثة بيد أن أصوات الصراخ أيقظتهم من نومهم عند منتصف الليل وعند خروجهم لإستطلاع الأمر فوجئوا بالمرحومة ملقاة على الأرض تئن من الألم وطلبت منهم رفعها من الأرض وحملها الى منزلها وكانت تصرخ قائلة ( طايوقي انقطع) وهي تمسك مؤخرة رأسها وانهم احضروا عربة واسعفوها للمستشفى ولم يشاهدوا المتهم في تلك اللحظة وأن المجني عليها ساءت حالتها في نفس اليوم وتم ارجاعها للمستشفى لتتوفى متأثرة بالضربة. وجاء تقرير الطبيب الشرعي يفيد بوجود كسر في الفقرات العنقية الرابعة والخامسة وان اسباب الوفاة كسر الفقرات العنقية وارتجاج الدماغ والغشل التنفسي ، كما استمعت المحكمة للشاكي الذي أفاد ان اتصالاً هاتفياً وصله من زوجته التي زارت المجني عليها في المستشفى واخبرته بأنها توفيت وأفاد بأنه تحرك للمستشفى وقام باستلام الجثة ولم يحضر المشاجرة وسمع بأن المتهم ضرب المرحومة التي لقيت حتفها في اليوم الثاني للمشكلة. وأكدت الشاهدة أن المجني عليها أخبرتها بأن المتهم ضربها (بونية) في رقبتها وأفادت بان المتهم يعمل بالكمائن ولا يأتي للحي الا نادراً ولم تراه لحظة وقوع الحادث الذي لم تشاهده .. هذا وحددت المحكمة جلسة لمواصلة سماع ثلاثة من شهود الاتهام في نهاية مارس الجاري.