تنطلق اليوم الجمعة بطولة العالم لألعاب القوى داخل صالات بالعاصمة القطرية الدوحة وتستمر لثلاثة ايام.. ووصل وفد السودان الي العاصمة القطرية امس الخميس برئاسة هاشم هارون، رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم، ومصطفي عبادي، رئيس اتحاد العاب القوى، وصديق احمد ابراهيم سكرتير الاتحاد، والدكتور محمد السر، سكرتير اللجنة الاولمبية السودانية، وعدد من الزملاء الاعلاميين.. ويشارك السودان في هذه البطولة بالعديد من الابطال في مقدمتهم ابوبكر كاكي، والاولمبي اسماعيل احمد اسماعيل، ورباح محمد يوسف، وجميلة اولداما، وكان سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، والآمين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عقدا امس الخميس مؤتمرا صحفيا بقاعة الاجتماعات باللجنة الأولمبية القطرية بمناسبة احتضان الدوحة لمنافسات بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات والتي يشارك فيها 1400 رياضي ورياضية يمثلون 160 دولة من مختلف قارات العالم. وافتتحا المركز الاعلامي الرئيسي باسباير الذي تبلغ مساحته 3160 مترا مربعا ويتسع لأكثر من 300 صحفي. وقال عبد الله الملا مدير إدارة الإعلام والبث إن 350 إعلاميا يمثلون 90 دولة أغلبهم من أوربا سيقومون بتغطية فعاليات المونديال إلى جانب ممثلي 15 محطة فضائية. ووصل حتي أمس اكثر من 600 رياضي ورياضية وسيكتمل عقد وصول الأبطال والبطلات خلال ساعات فيما انخرط الأبطال الذين وصلوا في تدريبات شاقة وقامت الأجهزة الفنية لهؤلاء الأبطال بوضع اللمسات الفنية الأخيرة ليتمكن الأبطال من تحقيق الآمال. { جولة الوفد الدولي: ممثلو الاتحاد الدولي لالعاب القوى تجولوا في صالة اللعب والأماكن التابعه لها، ووقفوا على آخر الاستعدادات بالتعاون مع مجموعة الشباب القطري التي تقوم بجهد جبار من اجل إنجاح تلك التظاهرة العالمية وقد أبدى وفد الاتحاد الدولي انبهاره بما شاهده من استعدادات وروعة صالة المنافسات وضخامة المركز الاعلامي. وقال خالد المهندي رئيس لجنة المنشآت والعمليات ان كل شيء جاهز، في صالة اللعب تم تركيب ارضية جديدة، وزيادة درجات الاضاءة من اجل النقل التليفزيوني، وتم تجربة الاجهزة الالكترونية بدقة، وتم اعداد صالة كبارالضيوف امام الصالة في موقع مميز، وكذلك مقاعد الاعلاميين، وهناك متابعة من الفنيين في الكهرباء للتوصيلات، اضافة الى المستلزمات الاخرى. وقال ان اللجنة المنظمة حرصت على تجهيز الملعب الخارجي ليكون قريبا من صالة اللعب، ومعهما حجرة النداء الاول ثم النداء الثاني ثم النداء الاخير وقال المهندي: ان هذه البطولة لها أهمية خاصة، ونحن سعداء باستضافتها، ولدينا القدرة على التعامل معها، وسبق للدوحة ان أبهرت العالم بدورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي اقيمت عام 2006