جزم مدير مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة «كمال حسن علي» بعدم إجراء الانتخابات في حلايب وشلاتين، وأرجع كمال الأمر لعدم تسجيل المواطنين بالمنطقتين. وقال كمال في حوار مع «اليوم السابع» إنه لابد للقيادة السياسية في السودان ومصر أن تجلسا وتضعا رؤى لحل قضية حلايب بغية أن لا يكون الملف محل مزايدات بين الأحزاب السودانية، وأضاف أن الأخيرة تتهم الوطني ببيع حلايب وشلاتين لمصر، واستطرد أن القضية ستكون شوكة في خاصرة العلاقات السودانية المصرية ما لم يتم حلها. وأوضح مدير مكتب الوطني إنه لم يتم شيء بخصوص أن تكون حلايب منطقة تكامل، وأضاف: إنها مشكلة قائمة حتى لو تجاوزنا الحديث عنها، واستدرك أن العلاقة بين البلدين غير متاحة لبلدين آخرين، مشيراً إلى أنها استراتيجية وليست تكتيكية بحكم التاريخ والنسب والثقافة والدين، واستدرك أن حلايب ستجعل بها شوائب وأنها ستكون جيدة على المستوى الرسمي وبها كثير من المشاكل على مستوى الشعب، وزاد: منذ عام 1958م نتكلم في هذا الملف «حل مشكلة حلايب» لنجعلها سليمة وطبيعية. وأشار كمال إلى أن اساءات بعض الإعلاميين المصريين على خلفية مباراة مصر والجزائر بالسودان خلفت غُصة كبيرة جداً لدى السودانيين تحتاج للوقت والعمل لنسيانها وتحتاج للجهد الشعبي من رموز المجتمع المصري والإعلاميين المصريين.