{ شرع الهلال في حصاد ما ظل يزرعه مجلس الادارة على مدار الشهور الماضية.. ولأن الخلافات والانقسامات لا تولّد الاّ الهزائم والانكسارات هاهي الهزيمة تحل بالهلال وتضعه على حافة الضياع بعدما تعددت اشكال وانواع الازمات في عهد هذا المجلس بداية من أزمة المتأخرات ومروراً بالازمة المفتعلة بين اعضاء المجلس والاستقالات والمكابرة والتهرب والتمارض الى آخره من اشكال التفنن في تعذيب الجماهير المغلوبة على أمرها!! { خسر الهلال امام هلال كادوقلي ولا يزال هنالك المزيد من الهزائم والانكسارات التي ستأتي مع الايام ما لم يستوعب الرئيس حقيقة الوضع ويعود لجادة الطريق.. نقول ذلك وفي خاطرنا المباراة المرتقبة للهلال بعد ايام امام افريكا سبورت العاجي في اياب الدور الأول لسابقة الابطال والتي لا تحتمل اي عنتريات او تصرفات صبيانية علي شاكلة التي ظلت تحدث من الرئيس!! { لم لا يخسر الهلال والسيد الرئيس يمارس الحردان ويرفض الجلوس في اجتماع مجلس الادارة بحجة ان الامين العام عماد الطيب سحب الاستقالة التي تقدم بها وعاد للعمل مجدداً.. لم لا يخسر الهلال والسيد الرئيس يمسك بكل الملفات المهمة وغير المهمة بيده ويفتي حول قرارات المجلس وهو خارجه بعد الاستقالة.. وكيف يصدر المجلس قراراً بإقالة مدير الكرة ثم يعود الرئيس ويعيد ذلك الشخص الذي اتفق اعضاء المجلس على ابعاده من منصبه..؟!! { كيف وكيف.. يدعي الرئيس الاستقالة ثم يعود ويفتح باب العودة للمشاكل بعدما كتب ما كتب في أمين المال سعد العمدة.. ثم اننا لو تابعنا الامور ونظرنا اليها في مجملها سنجد ونتأكد بان الرئيس لا يهوى سوى الاختلاف مع الجميع أو كما يقول الاشقاء في شمال الوادي: (يشاكل ضبان وجهه)!! { بدأت الحرب مع الامين البرير وبالدرجة التي اجبرت الاخير علي الابتعاد عن العمل في مجلس الهلال.. ثم اتجه الى عماد الطيب وقبل الشاذلي واستقال الفريق الطاش وتبعه عماد الطيب.. وبقي هو وحيداً يفلق ويداوي ويدعي بانهم في المجلس لا يتعاملون الاّ بالديمقراطية ويهاجم الاتحاد العام ويؤكد ان شداداً يدير الاتحاد لوحده ويعيب عليه ذلك مع العلم بان رئيس الهلال انما هو الذي يهوى الانفراد بالقرارات ولعل تلك الحقيقة لا تحتاج لتأكيد لأن الجواب يكفيك عنوانه!! { الاعلام الهلالي يشارك بدور البطولة في الحال المائل الذي يعيشه الهلال هذه الايام وذلك بتغبيشه للحقائق ولهثه خلف مصالحه الذاتية بعيداً عن المصلحة العليا للهلال والاّ قولوا لي بالله كيف يسكت الاعلام الهلالي علي تلك المشاكل التي ظلت هي الاساس الذي يميز عمل المجلس منذ قدوم المجلس الحالي..؟!! { أين علاء الدين يوسف.. ولماذا غاب مهند طوال الاسابيع الماضية.. وهل ياترى ان للحارس الدعيع متأخرات علي الهلال.. ولماذا تراجع مستوى العديد من اللاعبين امثال سيف مساوي وعمر بخيت وهيثم مصطفى.. وماهي حقيقة الخلاف الذي تحدث عنه الناس بين كامبوس وكابتن الفريق وبين ليلة وضحاها نفوه.. ثم ما هي حقيقة الاشتباكات التي حدثت من قبل في التدريبات الهلالية بين لاعب وطني وآخر اجنبي.. واين الزيمبابوي ادوارد سادوما ولابد لنا ان نقرن تساؤلنا هنا بغياب علاء الدين يوسف!! { ان المشاكل الهلالية الظاهرة للعيان ما هي الاّ نقطة من محيط تلك المشاكل التي تتوارى خلف الستار بين اللاعبين مع بعضهم واللاعبين والمدرب من جهة اخرى ولعمري ان الاعلام الازرق وكما عودنا دائماً «يعرض خارج الحلقة» ويتعامل مع مثل الاشكالات الحالية وكأنها لا تعنيه في شئ ومن ذلك المنطلق يتخذ اعضاء المجلس الهلالي بعض الاعلاميين الهلاليين مطيته لممارسة سياساتهم الهادمة وهم يدركون تمام الادراك ان الاعلام الهلالي لا ولن يجرؤ علي التحدث او ممارسة النقد.. { ان الهزيمة امس امام هلال كادوقلي بواسطة زكريا وراشد حمدون ما هي الاّ بداية بمعنى ان هنالك المزيد من النكسات والانكسارات ستأتي في قادم الايام فيا أعضاء مجلس ادارة نادي الهلال.. ألا يمكننا ان نحلم بانكم ستهتدون بعد هدفي زكريا وراشد حمدون..؟؟!! { اللهم اهدنا واهدهم الى جادة السبيل.. آمين يارب العالمين.