في اليوم الثالث لقرار الوالي عبد الرحمن الخضر بمنع الكشات والمصادرة من المحلات التجارية وغيرها، أتت إلينا عربة بوكس وبها مجموعة غفيرة من الموظفين (مهندمي البِدِل) في شارع جبرة الكلاكلات، وقالوا (نحن ناس المقاييس والمواصفات اختصاصيي الشغل بالموازين) على كل ميزان تتراوح جبايته (30 40) جنيهاً. فصادروا كل الموازين التي تخص (5) بقالات وجزارتين. فقلنا لهم ليس لدينا مبالغ حالياً وأمهلونا فرصة حتى نرتب المبلغ، ثم ثانياً قلنا لهم إن السيد الوالي بقراره الجديد منع مصادرة أي شيء من محل تجاري. فردت إحدى النساء في البوكس: «الوالي قراره لا يخصنا.. نحن ناس المواصفات.. أمشوا للوالي» وهذا كان أمام جمع غفير، فكيف نحن نصدق القرار يخرج من أعلى الهرم للمحليات والموظفين بها وهم لا ينفذونه!! فنحن في حيرة من أمرنا عندما تسأل أي موظف منهم يقول لك: «قرار الوالي لا يخصنا وهذا كلام جرايد». بالله سيدي الوالي أرجو أن تفيدنا حتى لا نشتبك بمشاكل مع الموظفين بمحلياتكم السبع. ودمتم دائماً وأبداً السيد الوالي لخدمة الجمهور عبد المنعم عمر إبراهيم معلم سابقاً جبر مربع 3
الملائكة ستسأل «نقد» وليس مقدِّم البرنامج السيد / رئيس تحرير جريدة الأهرام اليوم بالإشارة لما جاء في جريدتكم بتاريخ 22/3/2010م العد (92) والخاص بالسيد «محمد إبراهيم نقد» واتهامه بالمجاهرة بالمعصية؛ أرى أن رد السيد «نقد» كان استخفافاً بالسؤال الموجَّه إليه، وكان رده معادلة لسؤال صاحب البرنامج، إذ كيف يُسأل شخص مسلم إن كان يصلي أم لا؟! هذا سؤال يوجهه رب العزة جلَّ جلاله عن طريق الملكين في القبر، وموجِّه هذا السؤال ليس رقيباً عليه. فكم من مسلم يصلي وليس له في صلاته شيء إن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر.