أوقفت الاستخبارات العسكرية بالخدمة الوطنية (13) شاباً فى قضايا تتعلق بتزوير شهادات خلو الطرف الصادرة عن الخدمة الوطنية. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المتهمين أن مجنداً سابق استفاد من معرفته بالإجراءات ليقوم بالاحتيال على الطلاب ببيع شهادات خلو طرف مزورة لهم بمبالغ خرافية بيد أن رجال الاستخبارات بالخدمة الوطنية توصلوا لتلك المعلومات ليتم توقيف المتهمين الذين اتضح أنهم أبناء أثرياء يتخوفون من إكمال إجراءاتهم لدى الخدمة الوطنية. وكشف مدير الإدارة العامة للخدمة الوطنية اللواء ركن أحمد عبد القيوم فى لقاء مع «الأهرام اليوم» أن إدارته تمتلك أقوى جهاز استخبارات يقوده ضباط قادرون على اكتشاف أدق الوثائق المزورة وقد نالوا تدريبات متطورة لأداء مهامهم وأنهم يعملون بالتنسيق مع إدارة التحقيقات الجنائية بالمباحث المركزية وقسم مكافحة التزوير بالتعليم العالى ونيابة أمن الدولة، موضحاً أن إدارته إدارة عسكرية فى المقام الأول وتعمل فى تنسيق كامل مع الشق المدنى (المنسقية) مما يكسبها أهمية ومقدرة على أداء مهامها واحتياطى لدعم قوات الشرطة والأمن والجيش ومؤسسات أخرى كالتربية والتعليم. وكشف عبد القيوم عن جملة من المتغيرات التى طرأت على قانون الخدمة الوطنية ومهامها لتتواكب مع متطلبات المرحلة القادمة.