تمسّكت هيئة الدفاع عن ورثة الرئيس الراحل جعفر محمد نميري بطلبها بمثول «روضة جوان» المدعية بأنها الزوجة الثانية للرئيس الراحل شخصياً أمام المحكمة للتعرف عليها من قبل الشاهد «الواثق» ورفع بصماتها ومضاهاتها مع البصمات التي قدمت على أحد مستندات القضية. وشهدت المحكمة الشرعية أم درمان جدلاً بين هيئتي الادعاء والمدعى عليها حول المستند الذي قدمه أحد الشهود يحمل إقراراً من «روضة جوان» تنفي إقامة علاقة الزوجية بينها ونميري. وشككت هيئة الادعاء في المستند وطعنت فيه بالتزوير مستندة على أن المستند باللغة العربية وأن (روضة جوان) لا تجيدها لا كتابةً ولا مخاطبةً، بيد أن هيئة المدعى عليه برئاسة المحامين هشام الحاج، وكمال أسيد وآمنة النميري ردوا على الادعاء بأن القضية نفسها بُنيت على مستند باللغة العربية وعليه بصمة (جوان). وقدم الادعاء برئاسة المحامين علاء الدين أحمد سفيان وشهاب محمد إدريس طلباً لفصل الخلاف بأخذ أقوال المدعية وبصماتها بواسطة السفارة السودانية بلندن. وأرجأت المحكمة البت في الطلب للجلسة القادمة.