يشهد استاد الهلال بام درمان عند الثامنة من مساء اليوم الاحد لقاء الحسم بين الهلال السوداني وضيفه العاجي افريكا سبورت في اياب الدور الأول لرابطة الابطال الافريقية.. ومعطيات الاثارة تبدو واضحة استناداً على ارتباط نتيجة اليوم بتحديد ملامح الفريق الذي سينال شرف العبور الى الدور الثاني في البطولة.. وما انتهت عليه مباراة الذهاب بين الفريقين قبل اسبوعين في ابيدجان، بدون اهداف، ستكون حاضرة تحرك كل فريق في اتجاه مضاد للاتجاه الذي يسعى فيه الفريق الآخر.. ويبقى سلاح الارض والجمهور بيد الهلال الذي نجح ذهاباً في إبطال مفعوله عندما كان بيد العاجيين.. واليوم تأتي الفرصة علي طبق من ذهب واضعة نفسها تحت تصرف لاعبي الهلال وجماهيرهم والجهاز الفني البرازيلي.. فريق الهلال مرّ بظروف خاصة خلال الايام الاخيرة وتعثرت نتائجه في الدوري الممتاز بالدرجة التي اصابت القاعدة الجماهيرية بالقلق على مصير الازرق في البطولة الافريقية التي ظل بطل السودان زبوناً دائماً لأدوارها النهائية وقبل النهائية في السنوات الاخيرة.. الهلال وبعد الخسارة امام الهلال كادوقلي في الدوري عاد للخرطوم ولملم اطرافه وفاز بشق الانفس على الخرطوم.. وبعدها تواصلت الاستعدادات وسط الانصار الذين ساهموا بصورة مباشرة في العبور بلاعبيهم من مرحلة اللاوزن التي مروا بها خاصة من الناحية النفسية.. التمارين تواصلت يومياً تحت اشراف البرازيلي باولو كامبوس، الذي وضع وصفة سحرية لحسم اللقاء وتقديم احلى هدية، ويشاركه في تلك الغاية، جميع اللاعبين.. وامس اختتم الازرق تدريباته للقاء ويسعى بطل السودان للفوز ولاشيء سواه حتى لا يدخل في حسابات معقدة.. واستناداً على التدريبات الاخيرة ينتظر ان يتقدم صفوفه الليلة كل من المعز محجوب، باري ديمبا، سامي عبدالله، خليفة، عثمانو امادو، في خط الدفاع، عمر بخيت، علاء الدين يوسف، هيثم مصطفي، في خط الوسط، ليلول امبيلي، ادوارد سادومبا، ومدثر كاريكا في المقدمة الهجومية.. وهنالك مهند الطاهر، بشة، احمد عادل، الدعيع وبقية اللاعبين.. أما افريكا سبورت الذي فرط في اللقاء الاول على ملعبه واكتفى بالتعادل السلبي بدون اهداف فان اللقاء يعنيه بدرجة كبيرة خاصة وانه يسعى لتدارك الموقف الحرج الذي وقع فيه والخروج بالنتيجة التي تكفل له العبور الى الدور الثاني.. وشعار الضيوف ان الكرة لا تعترف لا بالارض ولا الجمهور وانما تعطي لمن يعطي لها ويبذل من اجلها داخل الملعب.. ووصلت البعثة العاجية قبل أيام وفي ذلك اشارة حملت معها تأكيدات عملية على الجدية والرغبة في التعويض ويتطلع العاجيون للتعادل الايجابي او الفوز لان اي هزيمة ستضعهم خارج البطولة..