أكد نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه التزام رئاسة الجمهورية برعاية برامج عمل دورة مجلس الصحافة والمطبوعات وتحويله إلى برنامج مشترك بين المجلس والرئاسة بوضع آليات التنفيذ، بجانب حرص الدولة على تطوير وترقية مهنة الصحافة في المرحلة المقبلة التي أسماها مرحلة التحول الديمقراطي وترقية المجال السياسي بالبلاد. وقال نائب الرئيس مساء أمس «الأحد» في حفل تكريم أعضاء مجلس الصحافة السابقين واستهلال دورة الانعقاد السابعة إن الكلمة المسؤولة خير رقيب لترقية سلوك المجتمع والأداء العام، وقال نحن بحاجة إلى الكلمة الرشيدة والمسؤولة. ووصف طه مواثيق العمل الصحفي بالنافذة المتقدمة والسجل الناصع للفترة القادمة، داعياً الصحافة لتعزيز السلام والوئام وتوجيه القيم العليا، مشيراً إلى حرص الدولة على التعاون مع المجلس فيما يطرحه من مشروعات وقال إن الأخيرة لا تتحقق إلا إذا صدقت النوايا، وطالب بالنقد الموضوعي لينصب في سعادة الشعب، وأضاف أن ما تم ليس هو كل المطلوب، معتبراً أن التطور يتطلب المواكبة واليقظة، وشدد على أن يؤدي المجلس الجديد دوره بالصورة المقنعة وأن يكون العمل بذات المستوى، وقال إن حماية الديمقراطية واستدامتها تحتاج لصحافة واعية.