اتَّهم رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي مرشحها لمنصب رئيس حكومة الجنوب د. لام أكول أجاوين، اتَّهم رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت بإبرام صفقة مع حزب المؤتمر الوطني وأخرى مع أحزاب جوبا وأنه يلهث وراء المؤتمر الوطني لكسب تأييده. ودمغ أكول أعضاء في الحركة بأنهم يلعبون دوراً كُلّفوا به لمقاطعة الانتخابات في الشمال لإرضاء تحالف جوبا والمضي في الجانب الآخر في الجنوب في إطار صفقتهم مع الوطني، وقال إن سلفا وباقان وعرمان يقومون بتبادل الأدوار. وقال أكول في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) بsmc إن حزبه لن يكون طرفاً في انتخابات معيبة حال عدم تدخل مفوضية الانتخابات لإيقاف ما أسماها بتجاوزات ومخالفات الحركة الشعبية والجيش الشعبي في الاقتراع في مناطق مريدي ويامبيو وولايات بحر الغزال، وأعلن عن تجاهل رئيس الحركة لمذكرة طعن رفعها له. واتَّهم اكول المفوضية بالتورُّط في عمليات التزوير وعدم الجدية في الحل والإهمال، وقال إنه إذا لم تتحرك لتدارك الموقف ستكون عواقبه وخيمة على العملية بكاملها، وحمّلها مسؤولية ما يحدث للمواطنين، وكشف عن قيام الجيش الشعبي وعناصر الحركة الشعبية بعمليات اعتقال وتعذيب لعدد من مندوبيه ووكلائه وتعرض «3» منهم للجلد «25» جلدة واحتجازهم قبل إطلاق سراحهم دون توضيح أسباب وتعرضهم للإرهاب والطرد واختطاف صناديق الاقتراع. واتَّهم أكول الجيش الشعبي بإطلاق النار على مر كز رياك خلّف قتيلين من أعضاء الحزب وإصابة أحد المرشحين إصابة بالغة واختفاء شخصين آخرين من منسوبي حزبه والاستيلاء على عربتين، وتوقع ارتفاع عدد الضحايا. وطالب أكول مفوضية الانتخابات، بحسب شكوى رسمية، بالتدخل وتدارك الموقف وإيقاف عمليات الاقتراع في المراكز التي بها تزوير.