استنكرت بعثة الاتحاد الافريقي للمراقبة وضع الانتخابات على ميزان المقارنة بالمعايير الدولية. واعتبرت تناول الأمر على هذا النحو ليس من العدالة وبعيداً عن السياق الذي جرت فيه انتخابات لبلد خرج من حرب طويلة الأمد. ووصفت البعثة الانتخابات بالحرة والنزيهة وأنها إنجاز للشعب. قبل أن تعود لتتحدث عن نواقصها من النواحي الفنية بشكل محدود. وقال نائب رئيس بعثة المراقبة السفير كونلي ادي يمي في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس «الأحد» إن الانتخابات جرت بصورة سليمة ومنظمة وأن الأميّة المتفشيّة كانت أحد تحدياتها بالنظر إلى تعقيداتها العملية فنياً، وأشار إلى مشاركة عدد مقدر من المواطنين بالتصويت خاصة في دارفور، وأضاف أن العملية تعد تاريخية في ظل التحديات السياسية باعتبار أنها خطوة مهمة نحو السلام الدائم والديمقراطية وجزء مهم من اتفاقية نيفاشا. وحول موقف الأحزاب المقاطعة قال السفير: «من المؤكد أنها لن تقول شيئاً إيجابياً عن الانتخابات».