أصدر معتمد محلية كاس بجنوب دارفور الشرتاي علي محمود الطيب جملة من القرارات عقب الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين قبيلتي المهادي والتعالية وراح ضحيتها عدد من المواطنين. ومنع القرار حمل السلاح بكافة إرجاء المحلية إلا للقوات النظامية، كما نصّ على عدم إطلاق الأعيرة النارية ومحاكمة كل من يثبت أنه قام بإطلاق النار بصورة عشوائية ومداهمة كل المواقع التي يشتبه في حيازتها للسلاح. وطالب المعتمد في قراراته الإدارات الأهلية بالمحلية وطرفي النزاع بتحكيم صوت العقل والتفاكر حول الصلح وعقد مؤتمر جامع بين الطرفين في أقرب وقت ممكن. وفي ذات السياق نفت قبيلة الرواس أن تكون لها أيّة صلة بالصراع بين القبيلتين. وقال أحد قياداتها ل «الأهرام اليوم» إن القبيلة لم تشترك إطلاقاً في الصراع الأخير ولم يكن لها أي قتيل قبل الصراع.