نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان أمس «الأربعاء» التوصل إلى اتفاق مع المؤتمر الوطني للقبول بنتائج الانتخابات، خلافاً لما نقل عن نائب رئيس الجمهورية على عثمان بعد زيارته لجوبا أمس الأول «الثلاثاء». كما حذرت الحركة من عواقب أيّة عمليات تزوير يتم اكتشافها. وقال ياسر عرمان مسؤول الحركة الشعبية في قطاع الشمال في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية من مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، إن «حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان استعرضا الوضع في البلاد»، مؤكدا أن الجانبين «لم يتوصلا إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة أو حول نتائج الانتخابات». وكان علي عثمان طه النائب الثاني للرئيس السوداني أعلن أمس الأول «الثلاثاء» بعد لقائه رئيس حكومة الجنوب سلفا كير في جوبا بحضور عرمان، أن الحزب والحركة «ملتزمان بقبول نتائج الانتخابات حسب ما تعلن عنه المفوضية القومية للانتخابات».