حذرت القوات المسلحة حركة العدل والمساواة التي أعلنت عزمها استهداف المطارات العسكرية بولايات دارفور والقاعدة الجوية بالخرطوم. وتباينت التصريحات بخصوص إحكام حركة خليل الحصار على عاصمة شمال دارفور (الفاشر)، وذلك بعد أن أكد مدير مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش المقدم الصوارمي خالد سعد ل «الأهرام اليوم» أمس «الخميس» أنه لا توجد مدينة محاصرة في ولايات دارفور. وقلل من تهديدات حركة العدل، مشيراً إلى أن القوات المسلحة سترد بحزم وقوة على أي تحرك لها. وأضاف أن حركة خليل إبراهيم أعجز من أن تنفذ تهديدها وليست لها المقدرة على فعل شيء من هذا القبيل. وكشف عن تحرك مجموعة صغيرة من الحركة حول منطقة «جبل مون» بغرب دارفور، تعمدت إثارة الفزع والهلع بين المواطنين البسطاء دون أن يكون لها تأثير أو قوة. ونبه الصوارمي إلى أن القوات المسلحة ترصد كل تحركات حركة خليل، مؤكداً مقدرتها على حماية المواطنين. وفي ذات السياق؛ أكد الناطق العسكري باسم حركة العدل والمساواة «علي واني» ل «الأهرام اليوم» أن قواتهم تحاصر مدينة الفاشر بهدف حماية حقوق المواطنين بما سماه (الفزع). وقال إن الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ عمليات عسكرية، وصفها بالنوعية، للمطارات الحربية بدارفور والقاعدة الجوية بالخرطوم واعتبرها أهدافاً مشروعة. وقال إن معركة عسكرية دارت أمس «الخميس» في منطقة «ثابت» بشمال دارفور، مشيراً إلى أن حركة العدل والمساواة سترسل رسالة خاصة للحكومة. زعيم حركة العدل والمساواة في القاهرة غداً القاهرة - صباح موسى يصل إلى القاهرة غداً «السبت» رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم على رأس وفد كبير يضم أمين شؤون الرئاسة بالحركة منصور أربات يونس، والقائد العام للحركة الفريق سليمان صندل، والأمين السياسي آدم علي شوقار، ونائب رئيس الحركة وأمين إقليم دارفور أحمد آدم بخيت، والأمين الاجتماعي عبد الرحمن عبد البنات، وأمين الشؤون المالية والاقتصادية الجنرال عز الدين يوسف، في زيارة إلى العاصمة المصرية تستغرق خمسة أيام يلتقي خلالها د. خليل إبراهيم والوفد المرافق له المسؤولين المصريين لمناقشة تجميد الحركة موقفها في مفاوضات الدوحة، والوقوف على آخر مستجدات الوضع في السودان، بالإضافة إلى مناقشة التنسيق بين العدل والمساواة والدور المصري في دارفور مستقبلاً.