وجهت محكمة جنايات الكلاكلة أمس الأحد تهمة القتل العمد لزوج أتهم بقتل رجل داخل منزله بالكلاكلة فيما برأت المحكمة زوجته المتهمة من التهم الموجهة اليها بمعاونتها في الجريمة. وفي السياق كانت المحكمة قد استجوبت المتهمين في لائحة الاتهامات التي وجهت لهما، وقال المتهم الأول بأنه تعرف على المرحوم عن طريق زوجته وصديقتها عندما كانوا يقيمون بالكلاكلة وكان قد ساعدهم في البحث عن منزل يستأجرونه موضحاً أنه لم يشاهده شخصياً بل تعرف عليه من خلال الهاتف، مؤكداً أن زوجته أوصلت بالمرحوم قبل قتله بيومين بخصوص المنزل وكان الاتصال في وجوده، موضحاً انه ليس هناك علاقة بين زوجته والمجنى عليه، وقد أنكر ارتكابه الجريمة، موضحاً أن الاعتراف القضائي الذي أدلى به أثناء التحري قام به خوفاً من رجال المباحث وأدلى به دون إرادته. وأضافت الزوجة في أقوالها أمام المحكمة أنها تعرفت بالمجني عليه عن طريق جارتها وكان يريد أن يساعدها في العثور على سكن وتراجعت أيضاً عن ما جاء باعترافها القضائي المسجل بأنها كانت علي علاقة مشبوهة بالمرحوم وأن زوجها راقبها وضبطها معه وقام بقتله في تلك اللحظة مؤكدة ان الاعتراف جاء غصباً وادلت به بعد تعرضها للضرب والتعذيب. وتأتي خلفية القضية للعام قبل الماضي عندمات عثر ذوو المجني عليه على والدهم مقتولاً داخل منزله بود عمارة فقاموا بإخطار شرطة الكلاكلة بالحادثة فباشرت تحرياتها وأسفرت عن القاء القبض علي المتهمين ووجهت النيابة للزوجة تهمتي التستر والزنا والزوج القتل العمد. وأحيل البلاغ للمحكمة واستمع فيها مولانا رحمة بشير الزين قاضي المحكمة العامة للمتحري وشهود الاتهام وقفل قضيته وقطع نهاية مارس لبداية قضية الدفاع.