انتظمت لجان دعم ترشيح الأستاذ الهندي عز الدين، المرشح المستقل بالدائرة (13) - الثورة الغربية، في اجتماعات مكثفة خلال اليومين الماضيين، بحثت خلالها برنامج عمل الجولة الثانية للانتخابات بالدائرة المزمع إقامتها في الأسبوع الأول من يونيو القادم. وفي السياق دعا الأستاذ التوم هجو، القيادي الاتحادي البارز المرشّح لمنصب والي سنار والعضو بقيادة التجمع الوطني الديمقراطي، دعا كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى دعم ترشيح الهندي عز الدين وتشكيل هيئة قومية لمناصرته، وقال: إن البرلمان القادم برلمان (أبكم) ونحتاج فيه إلى صوت لكشف الحقائق ومواجهة الباطل. من جهته أهاب الأستاذ عماد الدين عبد الله، مدير الحملة الانتخابية للهندي عز الدين، بكافة اللجان الشروع في برنامج العمل بالاستفادة من سلبيات المرحلة السابقة، وقال: (إن المؤتمر الوطني يعلم جيداً أن الهندي عز الدين فاز في الجولة الأولى رغم انسحابه ليومين، فضلاً عن عمليات التزوير الواسعة). وسخر عماد الدين من تصريحات لعضو لجنة فرعية بالحارة التاسعة أوردتها إحدى الصحف، وقال إن الأستاذ الهندي أبعد هذا العضو من اللجان لعلاقاته المريبة بعدد من المرشحين عارضاً نفسه في سوق الانتخابات وهو ما يتنافى مع الأخلاق والقيم التي جئنا لإرسائها. وأكد مدير الحملة أن الصادقين والشرفاء هم فقط الذين سيديرون المعركة القادمة، مشيراً إلى أن الشيخ «أحمد مبارك فضيل» هو رئيس لجنة الحارة التاسعة وهو إمام مسجد النور وداعية إسلامي وإعلامي معروف. إلى ذلك دعت مسؤولة المرأة بالحملة «نجلاء صالح العطا» نساء حارات الثورة وسط إلى الاستعداد للجولة الثانية الحاسمة. كما أكدت مسؤولة المرأة بغرب الحارات «تغريد مأمون» أن عدداً كبيراً من أعضاء لجنة المرشح «عبد الله مسار» قد عبّروا عن رغبتهم في الانضمام لحملة الهندي عز الدين في عدد من الحارات.