حذرت القوات المشتركة لحفظ السلام بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) من حشود عسكرية للقوات المسلحة والحركات المسلحة بمنطقة (شنقلي طوباية) جنوبالفاشر بولاية شمال دارفور. وقالت في بيان صدر يوم أمس الأول الثلاثاء، إن: «الوضع الأمني في شمال دارفور متوتر بعد تقارير عن زيادة في وجود القوات الحكومية وقوات حركة العدل والمساواة في المنطقة». ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين دوليين طلبا عدم نشر اسميهما قولهما إن هناك مؤشرات على أن حركة العدل والمساواة تتحرك صوب الجنوب الشرقي عبر دارفور في اتجاه ولاية جنوب كردفان الغنية بالنفط. وقالت بعثة اليوناميد إنها تراقب الوضع، وناشدت الجانبين تجنّب «المزيد من العنف». وفى ذات السياق أعلن مدير شرطة شمال كردفان اللواء بشار محمد تاجر، وضع تشكيلات نظامية مختلفة لمنع تحركات الفلول المتمردة بالولاية، وقال إنهم لن يسمحوا لأيّة جهة بنقل الصراع إلى الأجزاء الطرفية بالولاية، وحمَّل الاعتداءات بالمناطق الغربية لقطاع الطرق. وقال مدير الشرطة، عقب عودته من المحليات الغربية، إن فلول الحركات المتمردة تقوم بعمليات لنهب الأموال والبحث عن الوقود. وأشار إلى استقرار الأوضاع الأمنية بالمناطق المستهدفة مع ممارسة المواطنين لأنشطتهم بصورة طبيعية.