حقق المريخ الفوز على الامل عطبرة بثلاثة اهداف دون مقابل في المباراة المؤجلة بين الفريقين من الاسبوع الثالث التي كانت شهدت وفاة النيجيري ايداهور قبل نهاية الشوط الأول.. وعلى ما يبدو ان المريخاب كانوا الاكثر سعادة بقرار اعادة المباراة على الاقل لأنها، اي المباراة لم تكتمل بسبب شغب الجماهير وذلك السبب كما يعلم الجميع لا علاقة للاعبي الامل به لا من قريب ولا بعيد..!! المهم.. أُعيدت المباراة ونحن هنا لسنا بصدد التحدث عن الظلم الذي وقع على نادي الامل الذي تمّ الاعتداء على لاعبيه من جانب الجماهير امام اعين الجميع ومكث ثمانية منهم في المستشفى طلباً للعلاج من الجروح والكدمات التي تعرضوا لها ثم ماذا تأتي اللجنة المنظمة وتقرر اعادة المباراة.. واين..؟؟ في ذات الملعب الذي تمّ فيه الاعتداء! المهم ما علينا ما علينا.. نزل لاعبو المريخ والخوف في اعينهم.. وانعكس خوف الجماهير المريخية ورعبها على الوجود في المدرجات.. وبدأ اللقاء واذا ببلة جابر، الذي حكم عليه البرازيلي بالاعدام من التشكيلة، يسجل الهدف الأول للمريخ ويرقص رقصته لأنه وبذلك الهدف اثبت فشل نظرية الخواجة.. اي نعم اثبت ان نظرية الخواجة ليست في محلها.. طيب جاييبنه ليييه؟؟!! (الخواجة ما بله)..!! ثم واصل وارغو التألق محلياً وكأنه يقول لناس المريخ الذين توسموا فيه خيراً في المباريات الخارجية: انا الشغل الساهل المحلي ده بتاعي.. وجوائز سوداني دي ما بخليها لأي زول..!! صنع وراغو الهدف الثاني بصورة اكدت بأنه لا يقوى على المناهدة الاّ مع لاعبينا في الفرق الاخرى الذين لا مقارنة لمستوياتهم مع مستويات لاعبي الترجي التونسي مثلاً على الاقل لأن اللاعب تفرغ للنرفزة والركل والشتائم لكل لاعبي الترجي بعدما غلبته المحاورة وفشل في الحصول على النجومية.!! الطاهر حماد وعلى الرغم من الرقابة التي فرضت عليه الاّ انه جمع وطرح لاعبي المريخ وعمل معاهم العجائب.. ولا شأن لنا الآن بالعجب الغائب الحاضر عن احداث تلك المباراة التي لم نتعرف ما اذا كان القائد مشاركاً فيها الاّ في اليوم التالي بعد قراءتنا للتشكيلة..!! المهم انتهى الشوط الأول لصالح المريخ بهدفين وبدا الارتياح واضحاً على وجوه كل مشجع مريخي.. وكأن المريخ استعاد فرصته في المنافسة على التأهل الى ربع نهائي الابطال..!! فاز المريخ اي نعم.. حصل على النقاط الثلاث ايوه.. تربع على عرش الدوري برضو صاااح لكن ماذا يا ترى استفاد المريخ من تألق وارغو.. وما هي الفائدة التي جناها من شارة الكابتنية التي تقلدها طارق مختار..؟؟ وهل يا ترى ان العيوب التي بدت على مختار هذا وتسببت في ابعاده عن التشكيلة الاساسية على مدار مباريات الموسم التنافسي الحالي زالت ما بين ليلة وضحاها..؟؟!! في اليوم التالي للمبارة المعنية ملأ الاعلام المريخي الدنيا ضجيجاً عن استغراب كاربوني البرازيلي من المستوى الممتاز الذي ظهر به طارق مختار.. الذي قال فيه الخواجة، او قال الاعلام على لسانه، ما لم يقله من قبل، مع العلم بأن هذا المختار كان ولا يزال مع المريخ منذ بداية الموسم التنافسي ويصر البرازيلي على اجلاسه في كنبة الاحتياط..!! يعني طارق مختار إلاّ يجيبوا ليه الامل ده في كل المباريات القادمة سواء في الدوري الممتاز او الكونفدرالية عشان يتألق وينال رضاء كاربوني..؟؟!! فاز المريخ وسجل قلق الهدف الثالث ونسي الاعلام المريخي النقص الخيالي الذي ظل يتحدث عنه منذ بداية الموسم التنافسي وعاد لتشغيل الاسطوانة المحفوظة: (المريخ بمن حضر).. واعتقد ان تلك العبارة المطاطية قادرة على تسيير امور الاعلام الاحمر مع الجماهير.. فإذا فاز المريخ في ظل النقص فإنها تبرز وبشدة في اشارة للقوة.. اما حال تعرض المريخ للخسارة فإن كاربوني سيكون أول من يتعامل بها وينسب اليها سبب الهزيمة.. وفي الدوائر الاعلامية ستكون هي السبب الثاني للخسارة بعد السبب الأول المتمثل في الحكم..!! كاربوني صار محتاراً.. يقولو ليهو عندنا اصابات تهد جبال ثم يفوز المريخ فيجد من يقول له المريخ بمن حضر.. يبعد طارق وغاسروكا يقولو ليهو ديل ما مواسير بس انت اشركهم.. يشركهم طارق يجيب قون في مرماه يقولوا التحكيم..!!