نفت القوات المسلحة ما ذكرته حركة العدل والمساواة بشأن قتل (200) جندي أمس (الجمعة) وقال مدير مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد لوكالة الصحافة الفرنسية (هذه أرقام عارية من الصحة وتنقصها الدقة)، من دون تقديم حصيلة بديلة، وأضاف أن (متمردي العدل والمساواة دخلوا قرية (ام ساعونة) في شرق ولاية جنوب دارفور واتخذوا من المدنيين دروعاً بشرية وقواتنا تحاصر القرية ولكننا لن نقاتل العدل والمساواة داخل القرية خشية سقوط ضحايا وسط المدنيين). وكانت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور أعلنت (الجمعة) أنها قتلت (200) جندي سوداني في تلك المنطقة، لكن الجيش نفى ذلك، وقال القائد الميداني للحركة سليمان صندل ل(فرانس برس) في اتصال هاتفي (تراجعت قوات الحكومة من أمامنا نحو مدينتي (الضعين) و(شعيرية) بعد أن قتلنا منهم (200) عنصر وفقدنا (4) من عناصرنا). ورغم توصل السلطات السودانية وحركة العدل والمساواة إلى وقف لإطلاق النار واتفاق سياسي الشتاء الماضي؛ لم تثمر مباحثات الدوحة عن اتفاق سلام دائم في الموعد المحدد في 15 مارس. وتوقفت المفاوضات بعد أن اتهمت حركة العدل والمساواة الجيش بمهاجمة مواقعها.