وقعت اشتباكات يوم الخميس بين الجيش السوداني وقوات حركة العدل والمساواة التي اقتحمت بلدة "أم ساعونة" شرقي ولاية جنوب دارفور، في أحدث تطور ضمن موجة المواجهات بين الطرفين التي تعرقل عملية السلام في الدوحة. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، إن متمردي حركة العدل والمساواة دخلوا قرية أم ساعونة في شرق ولاية جنوب دارفور يوم الأربعاء واستخدموا المدنيين دروعاً بشرية، وحاصرت القوات السودانية مخارج القرية واشتبكت بعنف مع كل من يخرج منها. وأضاف أن المواجهة ما زالت جارية. وقال المتحدث إن الجيش لا يقاتل داخل القرية خشية سقوط ضحايا من المدنيين. من جانبه، أفاد القائد الميداني بحركة العدل والمساواة سليمان صندل، أن قوات الجيش انسحبت إلى الضعين وشعيرية القريبتين، وتابع أن الحركة فقدت أربعة مقاتلين وقتلت جنوداً من الجيش. ولم تتوفر رواية مستقلة للأحداث. وتعد الانقسامات بين متمردي دارفور والاشتباكات عقبة رئيسية تعترض محادثات السلام التي تستضيفها قطر. وهددت حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم بمهاجمة الحكومة في أي مكان بعد أن علقت الحركة مشاركتها في المحادثات، مشيرة إلى تعرض مناطقها للقصف.