لقيت الفتاة الثانية التي أحرقها والدها ب(موية النار) مع والدتها وشقيقتها بمنطقة جبرة حتفها أيضاً متأثرة بالجروح التي تعرضت لها أثناء محاولة منع والدها من ارتكاب جريمته. وكشفت مصادر ل(الأهرام اليوم) أن الفتاة، وهي متزوجة وقد أصيب طفلها أيضاً، قد تمّ تسفيرها للقاهرة لمواصلة العلاج هناك بعد وفاة والدتها وشقيقتها بيد أنها توفيت أيضاً متأثرة بجراحها. وكانت المحكمة الأسبوع قبل الماضي قد أحالت المتهم للمحاكمة في جلسات سرية والاستماع للأسباب التي دفعته لارتكاب الجريمة البشعة. وبحسب التحريات السابقة للشرطة فإن خلافات بين المتهم وزوجته وابنتيها قد نشبت لتعصف بالأسرة التي كانت هادئة أثناء وجودهم بالمملكة العربية السعودية وعودة الأسرة تباعاً ليستقر المتهم معها ويبدأ الخلاف في أمور قال عنها المتهم ل(الأهرام اليوم) إن الشرطة تعرفها، قام على إثرها بشراء (جركانة) من (موية النار) من منطقة السوق الشعبي بمبلغ (100) جنيه وقام صباحاً بإفراغها داخل (جردل) وبدأ برشق أسرته بها مما أدى لإصابة زوجته وبنتيه اللائي توفين جميعاً وأنه أصاب نفسه أيضاً.