اتَّهم القيادي بالمؤتمر الوطني، رئيس شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية «حسن محمد عبد الله برقو» جهات داخلية لم يسمِّها بالوقوف خلف نكوص حركة العدل والمساواة برئاسة خليل إبراهيم عن الاتفاق الإطاري الذي وقّعته مع الحكومة بالدوحة مؤخراً، وأكد مغادرة الوفد الحكومي المفاوض برئاسة د. غازي صلاح الدين أمس «الثلاثاء» للدوحة لجهة الاستماع إلى رؤية الوساطة المشتركة حول عملية التفاوض. وقطع برقو في مؤتمر صحفي عقده أمس «الثلاثاء» بعدم تأثر العملية السلمية بابتعاد حركة خليل عن طاولة التفاوض، ونفى استلام الشبكة لمبلغ ال «400» مليون دولار التي تبرع بها المؤتمر العربي لدعم ومعالجة الأوضاع الإنسانية بدارفور، وقال إن المبلغ تسلمته وزارة الشؤون الإنسانية. وأكد برقو أن الحكومة بالغت في تقييم الحركات المسلحة التي أشار إلى أن مطالبها أصبحت شخصية، وأن أعضاءها الموجودين بالدوحة تجاوزوا ال «200» مفاوض قال إن معظمهم لم يزر السودان منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن قرار دول تشاد برفض دخول حركة العدل للأراضي السودانية عبر مطارها استراتيجي وليس تكتيكياً وأن الضغوط التي مورست ضد الحركات ستأتي بحلول، داعياً إلى عدم التراجع عن منبر الدوحة.