قُتل طالبان وأُصيب «17» آخرون وُصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة في أحداث شغب ومظاهرات في داخلية طالبات جامعة الدلنج وحرم الجامعة أمس «الثلاثاء» بسبب رفض الحرس الجامعي للطالبات إقامة احتفال لإحدى زميلاتهن بمناسبة زواجها. ومن جانبه أصدر مدير جامعة الدلنج البروفيسور آدم أبكر قراراً قضى بإغلاق الجامعة وتعليق الدراسة إلى أجل غير مسمَّى. وقال شهود عيان ل «الأهرام اليوم» أمس إن الشغب بدأ بداخلية الطالبات وتطور إلى داخل حرم الجامعة وأن الطلاب شاركوا فيه وتبادلوا مع الحرس الجامعي الضرب بالسيخ والحجارة وأن ذلك دعا شرطة الدلنج للتدخل وتفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع. وكشف شهود العيان أن الأحداث نتج عنها مقتل الطالبة (سعدية أحمد إبراهيم) بالمستوى الرابع «تنمية مجتمع» من منطقة الدبيبات، وأضافوا أن الطالب عامر الصادق «أولى تربية» المنحدر من كاس بجنوب دارفور فارق الحياة في الطريق لإسعافه من مستشفى الدلنج إلى مستشفى الابيض وأن «17» طلاب أُصيبوا في الأحداث ونقلوا لمستشفى الدلنج وهم: «عمر حسن» «تربية المستوى الثاني» «الأبيض» و«موسى صديق» «رابعة تنمية مجتمع» ووصفوا أصابتهما بالخطيرة، و«رامي حسين» رابعة تنمية مجتمع، إصابته بسيطة و«محمد الفاتح»، وأشاروا إلى أن الأخير غادر المستشفى. بينما نقل ال(13) الاخرين الى مستشفى الابيض.