كشف وكيل وزارة الإرشاد والأوقاف، القيادي بالمؤتمر الوطني، أبو بكر دينق؛ عن مخطط سري قال إنه يهدف لقيام دولة اللادو، التي تضم ولايات الاستوائية، وغرب أوغندا؛ حال حدوث الانفصال. وفي الأثناء وصف القيادي السابق بالحركة الشعبية، غازي سليمان المحامي، دعاة الانفصال بالعملاء. وشدد أبو بكر دينق، في المنبر الدعوي لمجلس الدعوة بولاية الخرطوم أمس «الخميس»، على أهمية السعي الحثيث لتحقيق الوحدة. وأكد أن بترول الجنوب لا قيمة له إذا لم يمر عبر موانئ الشمال. من جانبه قطع غازي سليمان بأن حدوث الانفصال مدعاة لنسف الاستقرار بمنطقة البحيرات. وشدد على عدم التهاون في الوحدة، وقال إنها تهمُّ الشرفاء، وأي شخص مع الانفصال؛ عميل. وأوضح أن تحقيق الوحدة الوطنية يأتي بحسم التدخل الأجنبي، لا سيما المحكمة الجنائية والقوى التي تعمل على فصل السودان، داعياً إلى أن تمنح الجامعات حفظة القرآن درجة الدكتوراه. وقال «لا يوجد من يستحق درجة الدكتوراه في البلد دي إلا حفظة القرآن». ونبَّه غازي إلى أن الانفصال سيعود بالبلاد إلى مربع الحرب، وعلَّق: «ليس بالضرورة أن تكون حرباً رسمية بين الشمال والجنوب، وإنما قد تكون حرباً أهلية بين القبائل».