قطع المؤتمر الشعبي باعتزاله انتخابات الإعادة للدوائر البرلمانية القومية والولائية المزمع إجراؤها «السبت» المقبل. فيما لم يتخذ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل قراراً بالخصوص. وقال مسؤول لجنة الانتخابات بالمؤتمر الشعبي الدكتور سليمان حامد ل «الأهرام اليوم»: إن الانتخابات التكميلية استمرار لعملية التزوير وعليه فإن حزبه لن يكون طرفاً فيها. مشيراً إلى وجود مرشحين لحزبه في غالبية الدوائر المعادة. من جهته كشف عضو المكتب السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» الدكتور بخاري الجعلي في تصريح ل «الأهرام اليوم» أن حزبه لم يتخذ قراراً بالمنافسة في الانتخابات التكميلية من عدمه حتى الآن، وأضاف أن الأمر لم يناقش في القطاع السياسي أو اللجنة السياسية إلا أنه لم يستبعد إصدار قرار بالخصوص عاجلاً. وكانت المفوضية أعلنت الأحد الماضي إكمال كافة استعداداتها لإعادة الانتخابات في «33» دائرة ولائية وقومية يوميْ السبت والأحد المقبلين. في ذات السياق سلمت اللجنة العليا للانتخابات بولاية الخرطوم بطاقات الاقتراع ورموز الترشيح توطئة للشروع في ترتيبات انتخابات الدوائر المؤجلة بولاية الخرطوم والتي تشمل الدائرة (16) الريف الشمالي (أم درمان) القومية والدائرة (28) الخرطوم شرق القومية، الدائرة (5) الريف الجنوبي (ولائية)، الدائرة الأولى أمدرمان شمال القومية، الدائرة (12) أمدرمان القومية، الدائرة (13) الثورة الغربية القومية. وقال موسى محجوب حمد النيل رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية الخرطوم ان كل الترتيبات الخاصة بإعادة انتخابات الدوائر المجمدة في الخامس والسادس من يوليو القادم اكتملت موضحاً ان اللجنة تسلمت بطاقات الاقتراع ورموز المرشحين من المفوضية القومية للانتخابات بعد أن طبعت داخلياً مبيناً ان بطاقات وكلاء الأحزاب في المرحلة الأولى تظل سارية المفعول ويمكن العمل بها في فترة إعادة انتخابات الدوائر المجمدة مشيراً إلى أن اللجنة تركت الباب مفتوحاً أمام الأحزاب لاختيار وكلاء جدد عبر استخراج بطاقات جديدة إذا رغبت في ذلك. وأبان رئيس اللجنة ان ترتيبات إعادة انتخابات الدوائر المجمدة وقفت عليها بعثة الأممالمتحدة من خلال الاجتماعات المشتركة ودورها في الدعم اللوجستي والفني للعملية الانتخابية برمتها موضحاً أن التأمين بالدوائر المعادة سيكون وفق الترتيبات الخاصة بالشرطة بالتنسيق مع اللجنة. وأكد حمد النيل ان اللجنة قامت بالترتيبات الفنية اللازمة وتجاوز الأخطاء التي ظهرت في المرحلة الأولى من الانتخابات من خلال تدريب الكوادر التي ستعمل في مرحلة الاقتراع بجانب المراجعة الدقيقة لبطاقات الاقتراع من قبل اللجنة الفنية بالمفوضية.