كشفت مصادر اتحادية أن الاتحادي الديمقراطي الأصل سيشارك في حكومة ما بعد يناير 2011م. وقالت المصادر ل (الأهرام اليوم) إن معلومات توفرت لرئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني من مسؤولين مصريين تفيد بأن رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت أبلغ الرئيس المصري حسني مبارك بأن رغبة الجنوبيين تتمثل في الانفصال وأن الوحدة تعني عندهم أن يظلوا مواطنين من الدرجة الثانية، وأضافت أن سلفاكير قال لمبارك إنه لا يمكن أن يخالف الجنوبيين بعد أن فشل في إقناعهم بالوحدة وأن الانفصال واقع سواء بتقرير المصير أو بإعلانه من داخل برلمان الجنوب. وأشارت المصادر الاتحادية الى أن المؤتمر الوطني والاتحادي الأصل متفقان حول المبادئ وأن مشاركة الأخير ستتم بعد ذهاب الحركة الشعبية عن حكومة الشمال. وهاتفت (الأهرام اليوم) القيادي بالاتحادي الأصل المحامي الدكتور علي السيد بالخصوص فقال إن قرار المشاركة من عدمه يحدده مولانا الميرغني، وأضاف: كل القول عند مولانا. وانتقد علي السيد طريقة إدارة الميرغني للحزب والتجمع وقال إن التجمع عانى من طريقة مولانا ففكرت أحزابه في جسم جديد بعيد عن الميرغني، وأردف أن ثقة الأحزاب التي كانت في التجمع في مولانا انتهت، وأن الاتحادي الأصل لا يوجد فيه رأي واضح، وواصل القول: لا توجد وحدة اتحادية ولا يوجد أحد يسعى إليها.