أعربت وزارة الخارجية عن أملها في أن يكون وجود خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة في ليبيا وجوداً عابراً وليس وجود مقر وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية معاوية عثمان خالد في رده علي أسئلة الصحفيين ان الاتصالات لازالت جارية مع ليبيا ونأمل ان تنتهي الي ما طلبناه بانضمام خليل الي مفاوضات الدوحة والتي تهدف الي معالجة القضايا الكلية في دارفور من جهة اخري وفي سؤال حول ما ذكره وزير العدل الامريكي بفتح بلاغات بأمريكا في مواجهة الفارين في قضية مقتل الدبلوماسي الامريكي ذكر المتحدث الرسمي ان المجموعة الهاربة قد تمت محاكمتهم وانزال اقصي العقوبات عليهم وهي عقوبة الاعدام مضيفاً ان الاجهزة المختصة تعمل علي ملاحقتهم وإعادتهم للعدالة حتي تأخذ مجراها بعد ان استنفدوا كل درجات التقاضي المنصوص عليها في القانون .