قالت إنها تجري اتصالات مع طرابلس بشأنه الخرطوم: الصحافة: أعربت وزارة الخارجية عن أملها في أن يكون وجود رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم في ليبيا عابراً وليس وجود مقر. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية معاوية عثمان خالد في رده على أسئلة الصحفيين ان الاتصالات لا زالت جارية مع ليبيا ونأمل ان تنتهي الى ما طلبناه بانضمام خليل الى مفاوضات الدوحة التي تهدف الى معالجة القضايا الكلية في دارفور. وكانت قيادات في المؤتمر الوطني دعت القيادة الليبية لحث خليل على الذهاب الى منبر الدوحة التفاوضي. ولجأ خليل الى ليبيا بعد ان منعته السلطات التشادية من دخول اراضيها الشهر الماضي تنفيذا لاتفاق أمني مع السودان. في سياق ثان وحول ما ذكره وزير العدل الامريكي بفتح بلاغات بالولايات المتحدة في مواجهة الفارين في قضية مقتل الدبلوماسي الامريكي ذكر المتحدث الرسمي للخارجية ان المجموعة الهاربة قد تمت محاكمتهم وانزال اقصي العقوبات عليهم وهي عقوبة الاعدام مضيفاً ان الاجهزة المختصة تعمل على ملاحقتهم وإعادتهم للعدالة حتى تأخذ مجراها بعد ان استنفدوا كل درجات التقاضي المنصوص عليها في القانون