لم يكن المعز وحده ولدنا بالامس بل ذهب برفقة سيدا العميد الفنان وموسيقار الكرة السودانية واحد العلامات المضيئة في الكرة السودانية اللاعب الافضل اخلاقا وسلوكا واداءً وسفير النوايا الحسنة والانسان الخلوق الرجل الامة الذي ظل يفيض بالانسانية والرحمة والعطف على اطفال المعسكرات ويشارك في جلسات الحل والصلح والاتفاقات وآخرها ما حدث بدارفور. كانوا كلهم اولادنا بالامس وهم يتدافعون لتجديد الولاء وتأكيد الوفاء للنادي الذي قدمهم للشهرة والاضواء.. ذهبوا وضمخوا اياديهم بمداد التوقيع للازرق وتجديد العشق للاسياد.. اربعة من اللاعبين ذهبوا دفعة واحدة واثبتوا بالبرهان القاطع والدليل الساطع انه لا بديل للاسياد الا التمديد في الاسياد طمعا وقربا في الجماهير والانصار والشعار البراق والنادي العملاق والريادة والسيادة والانتصارات الساحقة. جددوا ولاءهم لعهد جديد سيكون عامرا بالتضحيات لوضع الازرق فوق الهامات وتاجا على كل الرؤوس حتى تكتمل اهداف الأزرق الذي بات كالاسد الجائع في بحثه المضني عن بطولة خارجية وقفت دونها العوارض والتحكيم والتنجيم وغيرها من الاسباب المعروفة. ذهب اولادنا لمكاتب الاتحاد وكما قال المعز الاسد الهصور ليخرس الالسن ويسكت الاصوات النشاز التي تحدثت عن تبديله الولاء وحبه الدينار وتفضيله الدولار على الشعار ليؤكد ان الحب المحفور ما بين الصدور وفي النحور اكبر من كل الكنوز والاموال لأن الرصيد الاوفى من حب الجماهير المتراكم على الحناجر وفي القلوب وعبر الهتاف اكبر من كل نعيم زائل. مرحبا بالفارس الجديد بكري المشايخة الذي ضرب المثل الحي في الصبر والثبات على المبدأ ومواجهة اعاصير الاغراء وعواصف الاغواء ولكنه صمد وصبر حتى اتاه الفرج بالتوقيع لاشرف الالوان. انضم الطوربيد بكري وغادر الفاضل مرفوع الراس تحفه دعوات الملايين بالتوفيق وتزفه الحناجر باطنان الشكر على حسن الصنيع والدفاع المستميت عن الكيان في احلك اللحظات. حقق الهلال ضربة التسجيلات و وخبطة الموسم باعادة توقيع سيدا وديدا والتعاون وكسب القناص بكري وباتت التسجيلات القادمة للوصيف واعوانه كأنها ضحك في بيت البكاء بعد ان امتص الهلال الاضواء وحصد الاعلام والصيت وفرض نفسه على الاجهزة وفاجأ الجميع بالخطوة المباركة. حسم الهلال الجدل الذي ثأر حول المعز واعاد الاسد لعرينه معززا مكرما ليضيف العز لنفسه وللاسياد وليثبت انه ابن هذه السرحة التي غنى بها وتغنى ودافع ببسالة واستمات لاجل اعلاء الراية الزرقاء خفاقة في المحافل الافريقية والعربية. عاد البرنس بأدوار خفية ليؤكد انه العميد الذي يمثل الساعد المفتول والزند المبذول لهلال الامجاد من حيث اراد النادي داخل الملعب وخارجه. نبارك لادارة الهلال هذا الانجاز الكبير ونرفع القبعات للجنة التسجيلات التي عملت في صمت وانجزت الوعد وتمسك رئيسها بالسرية حتى تكللت كل الخطوات بالنجاح والقادم احلى. آخر الحروف اتهم الاخ الحبيب مزمل الاتحاد بمجاملة الهلال وتطويع القوانين ولم يعرج في تعمد مكشوف لتسجيل نجاد بالقاهرة والسماح لشيكوزي باعادة التوقيع للمريخ بذريعة مخجلة ان الكرت لايزال بالسودان وتعمد عدم الاشارة للبطاقة الصفراء التي نالها ايداهو بدارفور وغض الاتحاد عنها الطرف وعبر ذلك تمكن المريخ من العودة لنيل البطولة بعد سنوات عجاف. وكشف مجاملات المريخ بالاتحاد عامر وطويل ومنه بصمة علاء الدين الشهيرة... تجاوز عند التوقيع وفي كتم الملف وطيه بقسوة لإبعاد الجاني عن العقاب. وفي الموسم الماضي تجاوزات في عدد الكروت التي نالها بلة جابر وكسره الايقاف. كان الاخ صلاح ادريس موضوعيا في حواره مع فضائية قوون الرياضية وكانت اجاباته واضحة وقاطعة وصارمة ولكنه لم يكن مقنعا تحديدا في الجزئية الخاصة بإيفوسا حيث لم يشر إما تعمدا او سهوا للرأي الفني حول اعادته او اعارته، علماً بأن الاخ صلاح تحدث بإسهاب حول التقيد بالتقرير الفني ونرجو ان نسمع رأيا واضحا ومقنعا. كل لاعبي الهلال متعاقدون وعليه فإن تهديد الاتحاد بإمهال الهلال ثلاثة ايام فقط حديث لا يستند الى قانون حيث يملك الهلال سلطة انهاء التعاقد حتى آخر ساعة في فترة التسجيلات التكميلية. الزواوي قال حديثا صريحا في ادريسو القادم لصفوف المريخ.. وضح عيوبه وقال انه ليس اساسيا بنادي الشارقة وسريع الانفعال ومرتبكا وغير منضبط تكتيكيا ويهدر الفرص السهلة. سيكون اضافة للتجارب السابقة التي درج عليها المريخ. اصبح التجنيس اسهل من شرب الماء لدى المريخ.. غاسيروكا.. الدافي... كليتشي وغيرهم. عندما تنتهي مهلة الاتحاد للهلال لا تحسب خانتيْ امادو وبركيه ضمن السقف باعتبارها خانتين بالسنية ومع ذلك ارجو ان يبقيا ولو ذهب الوافدان الجديدان الحارس جمعة والمدافع بويا.