حالت الموضوعات الأسرية لرئيس الحزب الاتحادي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني دون قيام اجتماعه الحزبي مع ابن خالته القيادي مولانا عبد الله الميرغني المحجوب الذي خُصص لمناقشة فصل الأخير عن الحزب بسبب ما رشح حول شروعه مع (700) آخرين في إعادة تسجيل حزب الشعب الديمقراطي الذي أسسه الراحل الشيخ علي عبد الرحمن الضرير في القرن الماضي. وأكد مولانا المحجوب ل «الأهرام اليوم» إن اجتماعه مع مولانا الميرغني أمس «السبت» لم يناقش الأمر نسبة لانشغالهما بشؤون أسرية، في وقت أكد فيه ضرورة مناقشة الأمر في بحر هذا الأسبوع في اجتماع مشترك بينهما. من جهة أخرى أبدى عضو المكتب السياسي بالاتحادي الأصل ميرغني مساعد أسفه لما وصل إليه القادة الاتحاديون عبر تناولهم لشؤون الحزب على صفحات الصحف واعتبرهم مخطئين في ذلك. وأكد مساعد على ضرورة قيام المؤتمر العام للحزب لحسم ما أسماه المشاكل التي اعترت مسيرة الحزب.