قدم المؤتمر الشعبي طرحاً جديداً لحل أزمات البلاد وإيجاد مخرج لمشكلاتها والحفاظ على وحدتها من خلال الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني وأحزاب المعارضة لتعزيز الوحدة الوطنية وحل مشكلات البلاد. وقال أمين أمانة الأقاليم المتأزمة بالمؤتمر الشعبي الحاج آدم يوسف مرشحه السابق لمنصب جنوب دارفور، إن تشكيل الحكومة الجديدة أرسل إشارات إيجابية بالإضافة إلى إطلاق سراح الأمين العام للشعبي الدكتور حسن الترابي، مطالباً الحكومة بمزيد من الخطوات الإيجابية لتزيد تقارب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني بحسب قوله واكتمال حلقات التعاون لمجابهة المخاطر، مؤكداً بأنهم ليسوا جامدين بخصوص الحوار مع المؤتمر الوطني، غير أنه أكد أن مشروع الشراكة السياسية لا يشمل الحزبين فقط بل كافة القوى السياسية للحفاظ على وحدة البلاد، ودعا الحكومة لإطلاق سراح المحكومين والمسجونين والمعتقلين من منسوبي المؤتمر الشعبي لتهيئة الأجواء للدعوة التي أطلقها والدخول في حوار جاد يسهم في حل سائر أزمات البلاد. وأبدى الحاج آدم استغرابه من الشائعات التي تدور حوله وتقول باقتراب انضمامه للمؤتمر الوطني، ونفى ما أوردته بعض الصحف بذلك الخصوص، وقال ل«الأهرام اليوم» أمس «الجمعة»: هذه أخبار عارية من الصحة ولا أدري الغرض منها، هل هم يمنّون أنفسهم بذلك؟ ونفى آدم وجود أي اتصالات معه من قبل قيادات المؤتمر الوطني بذلك الخصوص، كما أكد أن الحوار بين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني لم يستأنف بعد انقطاعه قبل سنوات عديدة.