تمسكت الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بالدوحة منبراً وحيداً لتحقيق سلام دارفور عقب مطالبة رئيس حركة العدل والمساوة خليل إبراهيم بنقل المنبر الى طرابلس، وأكدتا على ضرورة مشاركات الحركات المسلحة في مفاوضات الدوحة لتحقيق سلام عادل وشامل بدارفور. وبحسب المتحدث الرسمي لحركة التحرير والعدالة عبد الله مرسال الذي كشف ل(الأهرام اليوم) عن اجتماع ضم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إبراهيم قمباري وبرفقته ماك كيري مع رئيس الحركة التجاني سيسي ونائبه أحمد عبد الشافي والأمين العام بحر إدريس أبو قردة وأمين العلاقات الخارجية شريف جار النبي وأمين ملف التفاوض تاج الدين نيام، وتناول الاجتماع ضرورة وحدة الحركات المسلحة كخيار استراتيجي للوصول إلى سلام شامل وعادل يجد القبول من المجتمع الدارفوري مع الالتزام بالدوحة كمنبر وحيد للتفاوض مع الالتزام الكامل بكل الاتفاقيات الموقعة والتأمين على ضرورة مشاركة بقية الحركات التي لم تلحق بالدوحة لإكمال الحلقة المفقودة في التفاوض. إلى ذلك التقى رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني سيسي المندوب السامي لشؤون اللاجئين بالأممالمتحدة بتشاد باستفيند وبالمندوب السامي لشؤون اللاجئين بالأممالمتحدة بالسودان بيتر كليرك وطلب سيسي من الرجلين العمل عى تذليل كافة العقبات التي تواجه النازحين واللاجئين.