أكدت حركة التحرير والعدالة بقيادة د. التجاني السيسي الموجودة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة أن مطالبة رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم بنقل منبر التفاوض حول مشكلة دارفور من الدوحة إلى طرابلس، أكدت أنه مطلب إقصائي يهدف إلى إقصاء حركات دارفور من العملية التفاوضية، وامتدحت جهد القيادة القطرية في إدارة الملف، وأعلنت رفضها القاطع إيقاف العملية التفاوضية. وقال الناطق الرسمي للحركة عبد الله مرسال ل«الأهرام اليوم» أمس «الأحد» إن خليل مؤسس لمنبر الدوحة وحينما جاءت التحرير والعدالة تنكر له ووصفه بغير المحايد، وأكد أن القيادة القطرية أكثر استعداداً وجدية في دفع الملف إلى الأمام وحل مشكلة دارفور، وعلق: لقد تبرعوا بأكثر من ملياريْ دولار ولهم أتيام تطوف في دارفور ويحظون باحترام المجتمع، وأضاف: خليل يريد أن يكون وحيداً وأن تكون بقية الحركات تابعة له. ونبّه مرسال إلى أنهم ليسوا على استعداد لإيقاف التفاوض، وقال لن نوقف التفاوض وعلى عبد الواحد أو خليل اللحاق بركب التفاوض.