أكدت حركة التحرير والعدالة عدم ربطها التوصل إلى اتفاق سلام مع الحكومة في مفاوضات الدوحة بمنح رئيسها التجاني سيسي منصب نائب الرئيس. وامتنع المتحدث الرسمي باسم الحركة عبد الله مرسال في اتصال هاتفي مع «الأهرام اليوم» من الدوحة عن التعليق على ما حصلت عليه الصحيفة من معلومات لقيادات بارزة منشقة عن خليل ابراهيم بأن حركة العدل والمساواة باتت تخشى من تسوية سياسية بين وفدي الحكومة وحركة التحرير والعدالة. وقال مرسال إن النظرة بخصوص تفاوض حركته للحصول على وظائف خاطئة، مؤكداً أن التفاوض في العاصمة القطرية يدور حول جذور مشكلة دارفور وإيجاد حلول لها ووضع ترتيبات عودة اللاجئين والنازحين. وكشف المتحدث باسم حركة التحرير والعدالة عن عقد ثلاث جلسات تفاوضية أمس «السبت» بين الطرفين لمناقشة الورقة التوافيقية التي طرحتها الوساطة حول ملف الثروة، مؤكداً أن حركته سلمت الوساطة رؤيتها المكتوبة بخصوص وقف إطلاق النار وتقديم الدعم اللوجستي غير العسكري. وفي سياق آخر نقل راديو «دبنقا» عن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور قوله إن السلام في دارفور لن يتحقق إلا بعد الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب مطلع يناير المقبل. وكشف عبد الواحد من باريس أن العام القادم سيشهد تعديل تفويض قوات اليوناميد من قوات «لحفظ» السلام إلى قوات «لصنع» السلام لاستعادة الأمن وحماية المدنيين في دارفور. وكانت جبهة القوى الثورية المتحدة إحدى حركات مجموعة الطريق قد ذكرت على لسان رئيسها إبراهيم الزبيدي أن الوساطة القطرية سعت إلى تشتيت الحركات، مؤكداً بأن مفاوضات الدوحة لن تحقق السلام، واتهم قطر بانحيازها للحكومة. الدوحة، الخرطوم طلال إسماعيل