أعلنت وزارة الكهرباء والسدود عن تكليفها بشرى عبدالله جاد الله رئيساً لإعادة الهيكلة وتوزيع مهام الهيئة القومية للكهرباء السابقة على الشركات ال (5) الجديدة التي كونت مؤخراً بقرار من وزير الدولة بوزارة الكهرباء. من جانبه وعقب توليه تكليف لجنة إعادة الهيكلة أكد بشرى عبدالله أن تكوين الشركات ال (5) سيسهم في تطوير قطاع الكهرباء واتاحة الفرصة للاستثمار مبيناً أن الخطة الموضوعة لهذا القطاع سيصل فيها الإنتاج بحلول (2030) إلى (23) ألف ميقاواط. وقال إن الإمداد الكهربائي المستقر لهذا الصيف والذي تجاوز الفترات الحرجة المتمثلة في الانتخابات وامتحانات الشهادة السودانية يعود لدخول وحدات كهرباء سد مروي والتي رفعت الإنتاج الكلي للكهرباء إلى (24) ألف ميقاواط والتي تكفي حاجة البلاد من الطاقة الكهربائية وذلك في الوقت الذي وجّه فيه الصادق محمد علي الشيخ وزير الدولة بالكهرباء والسدود لضرورة تطوير التوليد المائي والحراري المغذي للشبكة القومية. وتشير «الأهرام اليوم» إلى القرار الذي صدر عقب إلغاء الهيئة القومية للكهرباء والذي نصّ على تعيين مدراء مكلفين ل (5) شركات محدودة مملوكة للدولة وشملت الشركة السودانية للتوليد الحراري والشركة السودانية للتوليد المائي والشركة السودانية لتوزيع الكهرباء السودانية لنقل الكهرباء بالإضافة إلى شركة كهرباء سد مروي.