أوصت دراسة حول أثر تطبيق النافذة الموحدة في بند الاستثمار الأجنبي المباشر في السودان إلى ضرورة تبادل المعلومات مع الدول العربية والأفريقية حول تطوير النافذة الموحدة والاطلاع على التجارب الدولية والإقليمية الخاصة بالاستثمار ومقارنتها بواقع الوزارة. وخلصت الدراسة التي جاءت في رسالة لنيل درجة الماجستير قدمها العقيد (م) الطاهر عثمان عبد الله مدير الشؤون المالية والإدارية بوزارة الاستثمار الى أن النافذة الموحدة من أهم وسائل تهيئة مناخ الاستثمار وتعد من الحوافز التي تقدمها الدولة للمستثمرين، وتوصل إلى أن القرارات الإدارية تؤثر في قرار الاستثمار لدى المستثمرين الأجانب بجانب أن تبسيط الإجراءات عبر النافذة الموحدة أدى إلى عكس صورة جيدة ستتحقق مكاسب اقتصادية في القريب المنظور لسمعة البلاد. وأوصى الباحث بإكمال النافذة بمندوبين من بنك السودان لتسجيل تطوير رأس المال الأجنبي بالوزارة واعتماد مندوب من شرطة المرور لتسهيل الإجراءات الخاصة بترخيص عربات المشاريع المرخصة بموجب قانون الاستثمار واعتماد الربط الشبكي بين وزارة الاستثمار والولايات لتبسيط الإجراءات واعتماد الختم الإلكتروني وتقييم وتقويم تجربة النافذة الموحدة عقب كل فترة لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات.