حددت محكمة جنايات بحري برئاسة مولانا أحمد الطاهر جلسة سماع الشهود الذين دفع بهم الاتهام في إعادة محاكمة غسال عربات قتل زميله اثر نقاش بينهما في مبلغ «7» جنيهات بناء على قرار محكمة الاستئناف التي أمرت بسماع الشهود. وكانت محكمة الجنايات قد توصلت لقرارها القاضي ببراءة المتهم من التهمة المنسوبة إليه. وترجع وقائع القضية إلى أن المتهم والمرحوم في ليلة الحادثة شاركا في حفل ساهر بعد فراغهما من العمل في غسل السيارات. وعقب انتهاء الحفل طالب المتهم المجنى عليه بمبلغ مالي وعندما رفض إعطاءه المبلغ تمكن من أخذ السكين أداة الجريمة منه و طلب منه إعادة السكين بيد أن المتهم رفض وقام بتسديد طعنة لصدر المجنى عليه صادفت الرئة اليسرى مما أودى بحياته في الحال وتركه غارقاً في دمائه وفر من مكان الحادثة. وفور اكتشاف الجريمة خفت الشرطة لموقع الحادثة وأسفرت التحريات عن القبض على عدد من المشتبه فيهم بارتكاب الجريمة وتوصلت للمتهم الأساسي الذي سجل اعترافاً قضائياً بارتكابه الجرم. كما تم التعرف عليه بالكلاب الشرطية من خلال معروضات حرزت من مسرح الحادث في طابور استعراض كما قام المتهم بتمثيل جريمته. وبعد سماع المحكمة لقضية الاتهام والدفاع أصدرت قرارها، الأمر الذي دفع أولياء الدم بطلب لدائرة الجنايات بمحكمة الاستئناف التي أصدرت قرارها وأمرت محكمة الموضوع بإعادة استجواب المتحري وعدد من شهود الاتهام.