عشرة أيام فقط هي التي تبقت على المهلة التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للسودان بشأن توفيق أوضاع اتحاد كرة القدم السوداني، وإجراء انتخابات جديدة بمشاركة د. شداد الذي اُبعد استناداً إلى المادة (16) من قانون الرياضة. وبينما الأيام تمضي لزم قادة الاتحاد الجديد، غير المعترف به، الصمت. وفي المقابل تفيد متابعات (الأهرام اليوم) بأن الدكتور شداد يترقب الموقف وينتظر استلام خطاب من الفيفا يؤكد شرعية رئاسته للاتحاد حتى يشرع في القيام بمهامه والبدء في الإعداد للجمعية العمومية المنتظرة. وكان الدكتور قام أمس الأول بزيارة الى مباني الاتحاد وغادر سريعاً مخلفاً وراءه العديد من علامات الاستفهام بين العاملين. وينتظر أن تشهد الساعات القليلة القادمة العديد من المستجدات في هذا الموضوع الذي أصبح يهدد الرياضة في البلاد بالتجميد.